قامت وزارة الإعلام بإيقاف قناة سورية دراما الحكومية السورية وذلك لتحل مكانها قناة الإخبارية السورية وأكد مصدر مطلع بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أن قرار إيقاف القناة دائم وليس مؤقتاً كما أشيع بالفترة السابقة.
وقال بعض العاملون في القناة أنهم يعيشون حالة من الخوف لانقطاع مصدر رزقهم ويتخوفون من عدم إمكانية إيجاد عمل بديل لهم في الهيئة التي تغص بمئات الموظفين الذين لا عمل لهم، ويتخوفون من تكرار ما فعله الوزير السابق محسن بلال عندما قام بفصل مئات العاملين على نظام البونات في الهيئة.
ويصل عدد العاملين في القناة لحوالي 200 موظف أغلبهم على أساس البونات واقترح أحد العاملين بالقناة ضم العاملين فيها لكادر القناة الإخبارية السورية وقال بأن هذا يمكن أن يوفر على الخزينة العامة مئات الملايين فقناة الدراما والقناة الثانية لديها استوديوهات فارغة وأجهزة إرسال وغرافيك حديثة وهذا يغني وزارة الإعلام عن استئجار مقر القناة في الدروشا بسعر خيالي ويوفر تكاليف البث من مكان يبعد عن دمشق عشرات الكيلومترات.
وكانت بعض المواقع نقلت عن مصادر بأن إيقاف القناة مؤقت وذلك نتيجة التشويش المتكرر على قناة الإخبارية السورية وتم إيقاف بث القناة لتبث الإخبارية على نفس التردد.