عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2012, 02:44 PM   رقم المشاركة : 20
خالد الشبول
 
الصورة الرمزية خالد الشبول






خالد الشبول غير متواجد حالياً

خالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمر


{< الرِّشوة

الرِّشوة (ويسمونها هَدِيَّة أو الشاى) أيَظُن الذى يرتشى أن الله سيتركه هَمَلا بغير حساب؟ كلا.. اسمعوا قول ربكم جل وعلا: {قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة:100] وقول رسوله صلى الله عليه وسلم : “لَعْنَةُ الله على الراشِى, والمرْتشِى” [سنن ابن ماجه, مسند أحمد, صحيح الجامع:5114]

أتعلمون يا من تضيّعون حقوق العباد, وتعطونها لغير مُستَحِقّيها, ما معنى اللعنة؟ لقد فسَّرها العلماء بأنها الطرد من رحمة الله (والعياذ بالله) ولا تُغالطوا أنفسكم, وتقولوا إنها هدية, وليست رِشوة، فقد ذهب رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: هذا لكم, وهذا أُهْدِىَ إلىَّ، فغَضِبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام يخطب فى الناس, ويقول: ((أمّا بَعدُ.. فما بالُ العامِل نستعمله, فيأتينا فيقول: هذا من عملكم وهذا أُهْدِىَ إلىَّ, أفلا قَعَدَ فى بيتِ أبيِهِ وأُمّه فينظر هل يُهْدَى لَه أم لا؟ فوالذى نفس محمد بيدِهِ, لا يَغُلّ أحَدُكُم منها شيئاً إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عُنُقِهِ, إن كان بَعِيراً جاء به لَهُ رُغاء, وإن كانت بقرة جاء بها لها خُوار, وإن كانت شاة جاء بها تَيْعَر, فقد بَلَّغْتُ)) [صحيح الجامع:1357] وقال صلى الله عليه وسلم : ((هدايا العُمّال غُلول)) [مسند أحمد, صحيح الجامع:7021] وقال: ((من استعملناه على عمل, فرزقناه رزقاً, فما أخذ بعد ذلك فهو غُلول)) [سنن أبى داود, صحيح الجامع:6023]

وكيف تطيبُ أنفسكم أن تأكلوا من الحرام؟ وتطعموا أولادكم من الحرام؟ أتظنون أنهم سيكونون بارّين بكم؟ لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ من سُحْتٍ فالنار أوْلى بِهِ)) [صحيح الجامع:4519] فمن كانت النار أوْلى به فكيف يكون حاله؟ والحديث – بالطبع – ليس خاصاً بالرِّشوَة, ولكنه ينطبق على كل أنواع الكَسْب الحرام (والعياذ بالله) اللهم اكفنا بحلالِك عن حرامِك, وأغنِنا بفضلِك عن من سواك.





استخدام الجرائد والمجلات فى الأشياء الْمَهينة, مثل مسح الأحذية, ومسح القاذورات من على الترابيزات, والدخول بها فى الحمامات, ووضعها فى القِمامة, وفَرْشِها فى الساحات العامَّة للصلاة عليها (وخاصَّة فى الأعياد) مما يُعَرِّضُها للسيْر عليها بالأقدام, وغير ذلك من سُبُل الإهانة, وهى لا تخلو حَتماً من ذِكْر آية, أو حديث, أو اسم مُضاف لله تعالى, كعبد الله, وعبد الرحمن, وغير ذلك من أسماء الله جل وعلا. وأنا أعلمُ أن هذا مما يوقع الكثير من المسلمين فى الحرَج, لأنهم لا يَدرون ماذا يفعلون! وأقول لهم: إن الله سبحانه وتعالى {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} فما قَدَرْنا عليه من عدم إهانتها فَعَلناه, وما لم نقدِر عليه فنسأل الله أن يعفو عنا. أما وَضْعها فى القِمامة.. فمن الممكن أن نضعها فى كيس خاصّ بها, ونغلِقه عليها, حتى لا تختلط ببقية القِمامة. واستخداماتها الأخرى التى ذكرناها – وما شابهها – فبإمكانِنا الكَفّ عنها إن شاء الله.

وننصح إخواننا أصحاب المصانع, والمحلات التجارية, ألا يضعوا أسماءهم – أو غيرها – على الأكياس والورق, إن كان فيها اسم لله تعالى, لأنها توضَع فى القِمامة, وتُرمَى على الأرض, وتُداس بالأقدام, ولكن يضعوا كُنيَتَهُم.. مثل أبو فُلان, أو أى كُنيَة حلال, فمن السنَّة مُناداة المرء بأبى فُلان, بدلاً من مناداته باسمه, حتى لو لم يكن له أولاد, وحتى لو كان غير متزوج.



الذهاب للمَصايِف (بوضعها الحالى) وما فيها من عُرْى النساء والرجال, ونظر بعضهم إلى بعض, وهذا النظر محرَّم, وقد سَمّاه الرسول صلى الله عليه وسلم زنى النظر, فى قوله: ((كُتِبَ على ابن آدم نصيبه من الزنى, مُدْرِكٌ ذلك لا مَحالَة, فالعينان زِناهما النظر, والأذنان زِناهما الاستماع, واللسان زِناه الكلام, واليَدُ زِناها البَطْشُ, والرِّجْلُ زِناها الْخُطا, والقلب يَهْوَى ويتمنَّى, ويُصَدِّقُ ذلك الفَرْجُ ويُكَذّبُهُ)) [صحيح مسلم] وقال عن تَكَشُّف النساء لغير أزواجهنَّ: ((أيُّما امرأة وَضَعَت ثيابها فى غير بيت زوجها, فقد هَتَكَت سِتر ما بينها وبين الله عز وجل)) [سنن ابن ماجه, مسند أحمد, صحيح الجامع:2710]

فيا إخوتى فى الله إن الأمر جِدُّ خطير، ويتطلَّبُ مِنّا استعانة بالله جل وعلا، وتوبة نصوحاًً، وعَزماً على التغيير.. فإن الله لن يُغيَّر ما بِنا, حتى نُغَير ما بأنفسِنا {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11] ويجبُ علينا أن تكون مجالِسنا مجالِس ذكر لله عز وجل, لا مجالِس لَغْو, وغِيبَة, ونميمة, وثَرثَرَة, وقِيل وقال, وتضييع للعمر بغير فائدة, وأن نربى أولادَنا على طاعة الله ورسوله, وتعظيم حبّهما فى قلوبهم, بدلاً من أن نربّيهم على الأفلام, والمسرحيات, واللهو, واللعب, ولا يكون كُل هَمّنا الأَكْل, والملابس, والتعليم، والدين آخر حاجة نفكَّر فيها, حتى إننا نجد من يَصِلُ إلى أعلى الشهادات, ويأخذ الماجيستير, وربما الدكتوراه, ولا يعلم كيف يقرأ كتاب الله عز وجل, ولا يُحسِنُ الوضوء والصلاة, وتسمع من يتباهى, ويقول: انا أدّيت رسالتى, ربّيتهم أحسن تربِيَة, وأكّلتهم أحسن أكْل, ولبّستهم أحسن لِبْس, ودخَّلتهم أحسن مَدارِس, وما عَلَّمَهُم آية واحدة من كتاب الله, ولا المحافظة على أداءِ الصلاة, وكُلّنا يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((مُرُوا أولادَكُم بالصلاةِ وهم أبناء سَبْعِ سنين, واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْرِ سنين, وفَرِّقوا بينهم فى المضاجِع)) [سنن أبى داود, صحيح الجامع:5868] ولكن بعض الآباء والأمَّهات يُشفِقون على أولادِهم أن يستيقظوا لصلاة الفجر، ويقولون: مَعْلِشْ سِيبُه.. أصْل الدنيا بَرْد, ولو قام ممكن يِعْيا، أمّا للمدرسة.. لا- إلا المدرسة! انت عايز تضيَّع مستقبله ولْلا إيه يا عَم الشيخ!

ألا تستحون من ربكم جل وعلا؟ أأصبحَ كُل شىء فى الدنيا مُهِمّاً إلا الدين؟ سبحان الله! إننا لو كنا نحبهم ونتمنى لهم السعادة, فالسعادة الحقيقية فى رضا الله جل وعلا, وفى دخول الجنة, ولا يُفهَم من كلامى أنى أحُضُّ على عدم التعليم، بل أريدُ أن أذكّر إخوانى بالمهِمَّة التى من أجلها خُلِقنا {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنسَ إِلا لِيَعْبُدُون} [الذاريات:56] اللهم تب علينا وعلى جميع العُصاة والمذنبين, اللهم لا تحرِمنا لذَّة النظر إلى وجهِكَ الكريم, وأدخلنا الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين, مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين.




يتبع إن شاء الله
التوقيع

جدد اشتراكك الأن بأقوى سيرفرات الشيرنج و iptv
اسعار مناسبة للجميع وخدمة 24 ساعة

جميع اشتراكات الشيرنج متوفرة
(cccam - newcamd - vanilla - forever - funcam )
جميع اشتراكات iptv
( myhd - marvel tv - ultra iptv - palsat iptv )
(EMPIER - DOCTOR - GOLDEN - belo iptv)

جميع طرق الدفع متوفرة لدينا
اطلب اشتراكك الأن عن طريق التواصل واتساب

https://wa.me/962799423131
رد مع اقتباس