عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2010, 04:24 AM   رقم المشاركة : 5
ابو العوف
 
الصورة الرمزية ابو العوف





ابو العوف غير متواجد حالياً

ابو العوف على طريق التميز


افتراضي رد: كيف تكون مليونيرا بالحسنات؟؟؟

فضل العلماء والمتعلمين

حث الله ورسوله المؤمنين للعلم والتعلم و تعليم الآخرين . قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " طلب العلم فريضة على كل مسلم . " ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3913 في صحيح الجامع .

وقد اشتملت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة على ما يدل على ثوابه الجزيل حتى ولو كان العلم في موضوع واحد من المواضيع الدينية أو الدنيوية التي تنفع المسلمين في حياتهم , أي لا يشترط في طالب العلم أن يبلغ درجة عالية من التعليم , فكم رأينا من الأميين والأميات جزاهم الله خيرا من حفظوا القرآن وفتحوا دورا للتحفيظ , و لا يجوز كتمان العلم بل يجب نشره وإفادة الآخرين به فالدال على الخير كفاعله .

1 – العلم مسبب لدخول الجنة :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6298 في صحيح الجامع .

2 – العالم وطالب العلم يستغفر لهم جميع المخلوقات :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : إن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3914 في صحيح الجامع .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5883 في صحيح الجامع

3 – فضل العالم على العابد :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم إن الله عز و جل و ملائكته و أهل السموات و الأرض حتى النملة في جحرها و حتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4213 في صحيح الجامع .

4- العلماء ورثة الأنبياء :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : إن العلماء ورثة الأنبياء و إن الأنبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6297 في صحيح الجامع .

5 - ‌العالم أجره جار ما انتفع الناس بعلمه :

عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : قلت لأبي : أتهجد بالليل أم أكتب العلم ؟؟ فقال : أكتب العلم العلم يتعدى نفعه إلى غيره فله أجره وأجر من انتفع به في حياته وبعد موته أما التهجد فالأجر له فقط ويتوقف بعد موته .

قضاء حوائج الناس

إن بعض الناس يتأفف من لجوء الناس إليه لقضاء حوائجهم , ولا يدري أن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه , و لا يدري أن قضاء حاجة الإخوان خير من الإعتكاف شهرا في المسجد .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ( حسن ) انظر حديث رقم : 176 في صحيح الجامع .

إن مجرد أن تقضي لأخيك حاجة قد لا يستغرق أداؤها أحيانا نصف ساعة يسجل لك بها ثواب أكبر من الاعتكاف شهرا في المسجد . ‌إن الموظف الذي يقابل الجمهور وهو على مكتبه ليخدمهم وينجز لهم معاملاتهم , لو استحضر هذا الحديث واحتسب عمله لله فكم من السنوات سيجل له ثواب الاعتكاف ؟؟ إن بعضهم للأسف يتعمد تعطيل المراجعين وتأخير معاملاتهم ولو علم بهذه الأحاديث النبوية وأمثالها لما بدرت منه هذه التصرفات , وكذلك الطبيب إذا احتسب علاجه لله وحسن خلقه فقد جمع ثوابي الدنيا والآخرة .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ( حسن ) انظر حديث رقم : 176 في صحيح الجامع .

أمثلة السلف في حرصهم على قضاء حوائج الناس

كان أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – يحلب للحي أغنامهم , فلما استُخلف قالت جارية منهم : الآن لا يحلبها . فقال أبو بكر – رضي الله عنه - : بلى , وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله .

وكان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهن الماء بالليل . ورآه طلحة يدخل بيت امرأة منهن . فدخل إليها نهارا . فإذا هي عجوز عمياء مقعدة . فسألها : ما يصنع هذا الرجل الذي عندك ؟؟ فقالت : هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني , يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى . فقال طلحة : ثكلتك أمك يا طلحة , عثرات عمر لا تتبع .

وكان أبو وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهم كل يوم , فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن .

وقال مجاهد : صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه , فكان يخدمني أكثر .

وكان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجا ليقضي له حاجته فيقول: ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها .

أخي الحبيب : إن هناك فارق بين من يفعل هذا احتسابا وبين من يفعله مجاملة أو طلبا للمدح , فعود نفسك على أن لا تنتظر أي مثوبة مادية أو معنوية من أحد غير الله – جل وعلا – لئلا يذهب عنك أجر عظيم . و لك في سلفك أسوة .. إنه عندما كلم عقبة بن عمرو لرجل في حاجة , رجع إلى أهله فرأى هدية , فقال : ما هذا ؟؟ قالوا : أرسل به الرجل الذي كلمت له . فقال أخرجوه , آخذ أجر شفاعتي في الدنيا ؟؟!!! . وقضى ابن شبرمة حاجة كبيرة لبعض أخوانه , فجاء يكافئه بهدية , فقال ما هذا ؟؟ قال : لما أسديته إلي . فقال خذ مالك عافاك الله إذا سألت أخالك حاجة فلم يجهد نفسه في قضائها فتوضأ للصلاة وكبر عليه أربع تكبيرات وعده من الموتى . ( الذي يرفض قضاء حوائج الناس ماله من ثواب , فهو كالميت الذي انقطع عمله .) وإننا نسمع ونرى أناسا يسعدون ويتشرفون بخدمة أصدقائهم بل بخدمة عامة الناس , ولكنهم يتذمرون ويتأففون من خدمة والديهم وأرحامهم , فهؤلاء قد حرموا الأجر الكبير , بل هم في زمرة العاقين .




قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : لا يدخل الجنة منان و لا عاق و لا مدمن خمر . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7676 في صحيح الجامع .

المرجع : كيف تحافظ على عمرك الإنتاجي ؟

كيف تحافظ على الملايين من الحسنات

أخي الحبيب : إن الإنسان لا يدري متى يحين أجله , لذلك يجب عيه المسارعة إلى فعل الخيرات واغتنام حياته للتزود لمماته ... وللمحافظة على حسناتك هناك أمور لا بد منها :

أولا – البعد عن المعاصي التي تحبط العمل :

فبمعصية قد يحرم الإنسان دخول الجنة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : شر نسائكم المتبرجات المتخيلات و هن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3330 في صحيح الجامع . وقد ورد في شرحه : ( شر نسائكم المتبرجات ) أي المظهرات زينتهن للأجانب وهو مذموم لغير الزوج ( المتخيلات ) أي المعجبات المتكبرات والخيلاء بالضم العجب والتكبر ( وهن المنافقات ) أي يشبههن ( لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم ) الأبيض الجناحين أو الرجلين أراد قلة من يدخل الجنة منهن لأن هذا الوصف في الغراب عزيز .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله . ( أي فارق الجماعة وخرج عن الطاعة التي يستوجب بها دخول الجنة ) ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4570 في صحيح الجامع .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : لا يدخل الجنة قاطع . أي قاطع رحم ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7671 في صحيح الجامع . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : لا يدخل الجنة قتات . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7673 في صحيح الجامع .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قيل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا و نعله حسنة قال : إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق و غمط الناس . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7674 في صحيح الجامع .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7675 في صحيح الجامع .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : لا يدخل الجنة منان و لا عاق و لا مدمن خمر . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7676 في صحيح الجامع .

ثم انظر إلى هذا الحديث يرحمك الله و احذر :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا أما إنهم إخوانكم و من جلدتكم و يأخذون من الليل كما تأخذون و لكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5028 في صحيح الجامع .

المحارم هي : المحرمات والكبائر .

وهناك بعض المحرمات التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل :

1 – قتل النفس . 2 – السرقة . 3 – الزنا . 4 – النميمة . 5 – الكذب . 6 – الخيانة وعدم الأمانة . 7 – المكاس . 8 – الغلول .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : لا تقبل صلاة بغير طهور و لا صدقة من غلول . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7384 في صحيح الجامع . غلول بضم المعجمة ما أخذ من جهة غلول أي خيانة في غنيمة أو نحو سرقة أو غصب فالغلول مصدر أطلق على اسم المفعول فالمعنى لا تقبل صدقة من مال مغلول

9 - الخيانة وعدم الأمانة . 10 – إسبال الثياب ( إطالتها أسفل الكعبين ) 11 – التجسس . 12 - التبرج ( الكاسيات العاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) 13 – قول الزور . 14 – هجر القرآن . 15 – وصل الشعر قال القرطبي : ووصله أن يضاف إليه شعر آخر يكثر به . 16 - الوشم . 17 – أكل الربا . 18 – النمص وهو نتف شعر الوجه .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : لعن الله الربا و آكله و موكله و كاتبه و شاهده و هم يعلمون و الواصلة و المستوصلة و الواشمة و المستوشمة و النامصة و المتنمصة . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5094 في صحيح الجامع .

19 – عقوق الوالدين . 20 – كتم العلم . 21 – قطع الرحم . 22 – شرب الخمر . 23 – السحر . وغيرها من الكبائر

ثانيا – الغرور بالعمل والاتكال عليه :

بأن يخدعه الشيطان ويحاول إقناعه بتحقير الذنب الصغير بالنسبة لرصيده من الحسنات الهائلة , ومن يمن على الله بأعماله ويعتقدها سببا لدخول الجنة فقد جانبه الصواب لأسباب عدة منها : 1 – أن الله تعالى غني عن العباد وأعمالهم لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن رب العزة : يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني و لن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي ! لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي ! لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا. ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4345 في صحيح الجامع .

2 – أن أعمالك أيها العبد مهما بلغت في الكثرة لن تساوي شيئا أمام أهوال القيامة , يوم تزفر جهنم زفرة فلا يبقى ملك كقرب ولا نبي مرسل إلا جثا على ركبتيه يقول : نفسي نفسي . فأين عملك بجوار عملهم ؟؟

3 – أن ما أعده الله من النعيم لأهل الجنة يفوق بأضعاف لا حصر لها ما قدمه أهل الجنة من الإيمان والأعمال الصالحة مثلا إن أعطى رجل رجلا خاتما من حديد فقدم له الآخر كنزا من الماس والياقوت والذهب و اللؤلؤ فهل نقول إن صاحب الخاتم مستحق للكنز مقابل خاتمه ؟؟ لا , بل نقول إن صاحب الكنز تفضل على صاحب الخاتم بأكثر مما يستحق . فلا ينبغي للمؤمن أن يطالب الله بالجنة وما يجده العبد فيها من النعيم , مقابل ما قدمه من الإيمان والعمل الصالح بل يرجو رحمة ربه .

4 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : اعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله و لا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه و فضل . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 4297 في صحيح الجامع .

فأين عملك بجوار عمل الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟؟

5 – أن ما يصدر من العبد من أعمال صالحة إنما هي بتوفيق الله وفضله على العبد , وبتيسير الله لأسباب هذه الأعمال الصالحة للعبد من مال وصحة لكي يستعين بها على هذه الأعمال , وعلى فرض أن العبد استخدم هذه النعم منذ لحظة ولادته إلى يوم يتوفاه الله في طاعة ربه , فذلك لا يعادل مثقال ذرة من هذه النعم .

ثالثا – الاعتداء على حقوق الناس :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : أتدرون ما المفلس ؟ إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة و يأتي قد شتم هذا و قذف هذا و أكل مال هذا و سفك دم هذا و ضرب هذا فيعطى هذا من حسناته و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 87 في صحيح الجامع .

رابعا – السيئات الجارية :

كما أن هناك حسنات جارية يعود ثوابها بعد الموت على العبد , فهناك سيئات جارية كذلك يعود عليه ضرها بعد الموت منها : بيع وتوزيع الأشرطة الفاسدة كالأغاني والأفلام أو الدشات المحتوية على أفكار فاسدة وأفلام غير أخلاقية

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6305 في صحيح الجامع .

خامسا - سوء الخلق :

خامسا - سوء الخلق :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل . ( حسن ) انظر حديث رقم : 176 في صحيح الجامع .

سادسا - التألي على الله :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : إن رجلا قال : و الله لا يغفر الله لفلان قال الله : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ ! فإني قد غفرت لفلان و أحبطت عملك . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2075 في صحيح الجامع .

المراجع : كيف تطيل عمرك ؟؟ - د . محمد النعيم . وقفات من حوار مع الشعراوي – نبيل حمدي . التقريب – الناصري . المتجر الرابح – دراسة ابن دهيش .

الــــدعــــــــاء

قال تعالى {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } , وقال تعالى { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : إن الله تعالى حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1757 في صحيح الجامع .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : لا يغني حذر من قدر و الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل و إن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة . ( حسن ) انظر حديث رقم : 7739 في صحيح الجامع .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : أفضل العبادة الدعاء . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1122 في صحيح الجامع .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : الدعاء هو العبادة . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3407 في صحيح الجامع .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء . ( حسن ) انظر حديث رقم : 5392 في صحيح الجامع .

آداب الدعاء :

1 – الإخلاص لله . 2 – رفع اليدين في الدعاء .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : إن الله تعالى حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1757 في صحيح الجامع .

3 - البدء بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم كذلك بهما .

عن عبدِ الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : كُنْتُ أُصَلّي والنبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبُو بكرٍ وعُمَرُ معه ، فلما جَلَسْتُ بَدَأْتُ بالثناءِ على الله ، ثم الصّلاةِ على النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم دَعوْتُ لنَفْسِي ، فقال النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : سَلْ تُعْطَـهْ . سَلْ تُعْطَـهْ حديث حسن : رواه الترمذي ( 2/488 ) وقال : حسنٌ صحيحٌ

4 - استقبال القبلة .

وعن عبّادِ بنِ تميم عن عمّهِ قال : رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم خَـرجَ يَستسقي قال : فحوّلَ إِلى الناسِ ظهرَهُ واستَقبلَ القِبلةَ يدعو . رواه البخاري.

5 - الجزم بالدعاء واليقين بالإجابة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : إذا دعا أحدكم فلا يقل : اللهم اغفر لي إن شئت و ليعزم المسألة و ليعظم الرغبة فإن الله لا يعظم عليه شيء أعطاه . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 530 في صحيح الجامع .

5 – الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل يقول : قد دعوت و قد دعوت فلم يستجب لي فيستحسر عند ذلك و يدع الدعاء . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7705 في صحيح الجامع .

6 ـ التضرع والإخبات لله جل وعلا ، والانكسار بين يديه

وقد سُئل ابنِ عباسٍ عن استسقاءِ رسولِ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال : إن رسولَ صلى الله عليه وعلى آله وسلم خَرَجَ مُتَبَذّلاً مُتَوَاضِعـاً مُتَضَرّعـاً ، حتى أَتَى المُصَلّى ، فلم يَخْطُبْ خُطْبَتكم هذِهِ ، ولكن لم يـزَل في الدعاءِ والتَضَرّعِ والتكبيرِ ، وصلّى ركعَتْينِ كما كانَ يصَلّي في العيدِ . حديث حسن : رواه أحمد (1/355 ) وأبو داود (1/302 ) والترمذي (2/445 ) وقال :حسنٌ صحيحٌ .والنسائي (3/156) 7 – الدعاء في الرخاء والشدة . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد و الكرب فليكثر الدعاء في الرخاء . ( حسن ) انظر حديث رقم : 6290 في صحيح الجامع . 8 – لا يسأل إلا الله وحده . 9 – عدم الدعاء على الأهل أو المال أو الولد . 10 – الاعتراف بالذنب والنعمة وشكر الله عليها . 11 – الوضوء قبل الدعاء إن تيسر . 12 – التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى . 13 – أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال . 14 – التوبة ورد المظالم . 15 – عدم الدعاء بإثم أو بقطيعة رحم .

16 اليقينِ بالإجابة مع حضور القلب . القلب هو ملِك الأعضاء ، ولا بُـد من حضوره عند سؤال ملِك الملوك سبحانه وتعالى . وإذا لم يحضر القلب كان الدعاء نوع من العبث . فعن أبي هُرَيْرة – رضي الله عنه – قال : قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : اُدْعُوا الله وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بالإجَابَـةِ ، وَاعْلَمُـوا أَنّ الله لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ . حديث حسن : رواه والترمذي ( 5/517 )

17 ـ ختم الدعاء بما يناسب الحال

وذلك كأن تدعو الله – عز وجل – أن يرزقك رزقـاً حسنا فتَخْتِم دعـائك بنحو قولك : يا رزاق يا ذا القوة المتين . وعند طلب المغفرة تختم الدعاء بنحو : ياغافر الذنب ، أو ياغفّار أو يا غفور يا رحيم ، وهكذا ولذا كان من دعائه صلى الله عليه وعلى آله وسلم : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسـررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني . أنت المقـدِّم وأنت المؤخِّـر ، وأنت علىكل شيء قدير . رو اه البخاري

أوقات وأحوال يستجاب الدعاء فيها :

1 – ليلة القدر .

2 – جوف الليل الآخر . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : يتنزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 8168 في صحيح الجامع .

3 – دبر الصلوات المكتوبات (بعد التشهد )

4 – عند النداء للصلاة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء و استجيب الدعاء . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 818 في صحيح الجامع .

5 – بين الأذان والإقامة : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : الدعاء لا يرد بين الأذان و الإقامة . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3408 في صحيح الجامع .

6 - عند الزحف و عند البأس قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : ثنتان لا تردان : الدعاء عند النداء و عند البأس حين يلحم بعضهم بعضا . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3079 في صحيح الجامع .

6 – عند شرب ماء زمزم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : ماء زمزم لما شرب له . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5502 في صحيح الجامع . 7 – في السجود قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : و أما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2746 في صحيح الجامع .

8 – إذا نام على طهارة ثم استيقظ في الليل قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : من تعار من الليل فقال حين يستيقظ : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت بيده الخير و هو على كل شيء قدير سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6156 في صحيح الجامع .

9 – الدعاء بظهر الغيب .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3379 في صحيح الجامع الصحيحة ( 1339 ) .

10 – دعاء المظلوم . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله : و عزتي و جلالي لأنصرنك و لو بعد حين . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 117 في صحيح الجامع .

11 – دعاء الصائم .

12 - دعاء المسافر .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم و دعوة المظلوم و دعوة المسافر . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3030 في صحيح الجامع .

13 – دعاء الوالد على ولده .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد على ولده و دعوة المسافر و دعوة المظلوم . ( حسن ) انظر حديث رقم : 3031 في صحيح الجامع .

14 – دعوة الولد الصالح .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 793 في صحيح الجامع .

15 - الدعاء بــ " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

16 – الدعاء عند نزول المطر

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء و تحت المطر . ( حسن ) انظر حديث رقم : 3078 في صحيح الجامع .

الاستخارة :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك و أسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر و لا أقدر و تعلم و لا أعلم و أنت علام الغيوب اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر و تسميه باسمه خيرا لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري فاقدره لي و يسره لي ثم بارك لي فيه اللهم و إن كنت تعلمه شرا لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري فاصرفني عنه و اصرفه عني و اقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 847 في صحيح الجامع .





رد مع اقتباس