[ابو فارس]

في فكر النهضة العربية.الشبول سات

الشبول سات قد يبدو أنه من السخرية الاستفزازية أو من الهزل الساذج أو من المفارقة الم نطقية
والواقعية الحادة أن يطرح العرب في المرحلة الراهنة، مرحلة تفككهم ومحاولة إخراجهم من التاريخ الم تدفق بفاعلية، مشروع نهوض وتنوير يحررهم مما هم فيه، ويضعهم أمام آفاق
ومداخل تاريخية جديدة، والأمر يبدو، حقا، كذلك

.

بيد أن المفارقات من تلك الصيغة غ البا ما تخ في ور اءها أوضاعا واحتمالات قد
تنطوي على

"مفاجآت" تتأبى على إدراك من ينظر إلى المعلن دون الخفي، و إلى المهيمن
المعمم دون المقصى والمسكوت عنه . ها هنا، يطل برأسه نمط من العقل التاريخي المراوغ،
معلنا أن التاريخ سيبقى "تاريخا" أي سياقا مفتوحا لا سبيل إلى تحويله إلى دارة مغلقة الشبول سات. ومن
موقع مقاربة نظرية معرفية، يصح القول بأن الحدث الاجتماعي أغنى من أي تنظير له . فهو
في ديناميته المتدفقة – ضمنا على الأقل – غير قابل للاستنفاد. ومن ثم ليس في الغالب إلا
من قبيل إيديولوجيا تسويغية أن يقرر البعض أن الواقع العربي في تجلياته الفكرية انتهى
إلى مثل تلك الدارة المغلقة، أو انه بالأساس مغلق، يجتر نفسه بحركة موضعية رتيبة منذ

"

العصر الذي دون تجلياته الفكرية".الشبول سات

في ضوء ذلك وبالتساوق المنهجي معه، نرى أن البحث في

"مشروع نهوض عربي
تنويري جديد، إنما هو محاولة تسعي إلى أن تمتلك مسوغاتها المنهجية والمعرفية عبر
انطلاقها من شرطين اثنين حاسمين، من "منهج مفتوح، وطرائق منهجية مفتوحة "أولا،الشبول سات
ومن حوار نقدي مع الجميع ممن يشتغلون على مثل هذا المشروع،