عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-19-2014, 02:47 AM
الصورة الرمزية انا اردني
انا اردني انا اردني غير متواجد حالياً
 





معدل تقييم المستوى: 0 انا اردني على طريق التميز
افتراضي ليلى والذئب بالاردني

كانت ليلى بتتبرطع مع الغنم في الوطاة ورا الدار لمّا سمعت أمها في
الحوش بتنادي عليها: "ليلاااا! تعي جاي!"

أجت ليلى وقالت ليها: "ويش أدّك يمّا؟"
قالت أمها: "خذي هاللّبنات وديهن لجدّتكي تمرسهن عشان ودنا نطبخ منسف
بكرى"
ردّت ليلى: "حاظر يمّا".
أخذت ليلى اللّبنات بالسّلة وبدت تمشي وهيّه تهيجن, ومافي شوي ولا ّ ليلى
بتسمع صوت بقول ليها: "قوكي ياخيّة!" وصارت ليلا تخرخط من الخوف

اتطلّعت وقالت: "قويت, بس منو إنت؟"
قال ليها: "أنا, ويش أدكي فيّي, وين موجها؟"
قالت ليه: "عند جدّتي"
فكّر شوي و قال ليها: "هانا اقرب ليكي من الطريق تبعتكي, شو رايكي تيجي
من هانا معاي؟"
قالتله: " روح يا رجل فكني من شرك و امشي من قدامي احسن لأصمتك بزعموط
اللبن أجيبك أرض"
قاللها: "يا بنت الأوادم, هاي الطريق بتوصّل اسرع لجدتكي, ردي عليّ
وخلينا نطيح من هان أقرب لينا"
قالتله: "اسمع ترى منا شايفه الظو , إقلب وجهك!"
ولمّا شاف التشلب انّو ليلى معيّه ترد عليه راح ركاض من طريق قريبة و
سبق
ليلى
على بيت الجدّة.
وصل البيت ودفش الباب بإجره ودخل, قالت الجدّة (بخوف واستغراب): "منو
هاظا؟!"
لفّت وجهّا و لمّا شافت التشلب, قالت ليه: "البين يطسّك خرّعتني, وشّو
اللّي جابك يا مسخّم؟"
قاللها التشلب: "مالك انطبزتي؟ هو انشبي عاد واسكتي!" نط عليها ودملها
بين اللّحف و حشاها بلخزانة!
لبس التشلب ثوب الجدّة ونام مطرحها.
وما شوي ولا ليلى بتدق الباب. وقال التشلب (بصوت الجدة): "افتح الباب
وفوت!"
فتحت ليلى الباب و قالت: "هاذي أنا يا تيتا!"
قال التشلب: "اقربي جاي! أنا تلفانه, مني قادره أقوم!"
قرّبت ليلىِِ عند الجدّة و هي متعجبة وقالتها: "شايفيتك كايسه! شو مال
صوتك مبحوح؟"
قال التشلب بصوت الجدّة: "أيوا يا تيتا, امبارح نمت متكشفه!
قالت ليلى: "هاي فهمتها, بس لويه أذانكي كبار؟"
جاوب التشلب وقال: "عشان اسمعكي مليح"
قالت ليلى: "اه اه اه, طب و علام عيونكي, كبرانات؟"
قال التشلب: "عشان اشوفكي كويّس, مهو الكبر عبر يا تيتا"
قالت ليلى: "سالامتكي يا تيتا, بس لاويه زقمك كبير هيه؟"
قال التشلب: "عشان ازلطك فيه!" ونط التشلب على ليلى وبدو يوكلها!!!
صرخت ليلى على طول صوتها:

"ويلييي, يا غبصة يا حزينة!!! ساعدوني ....!!!"
ولحسن حظ ليلى كان أبوها قريب في السيل بتصيّد, و لمّا سمع صراخها:
"ساعدوني ساعدوني!" تناول البارودة و راح يحجل حجل عل عرقوب و ركاظ على
بيت الجدّة!

شاف التشلب ناط على ليلى بدو يوكلها, وقف يتصل على الشرطه وخلى الرجال ياكل فيها
اجت الشرطة ولحسن الحظ هج الرجال
و ثاني يوم طبخوا مناسف و شرّبوا لبن و سمن و عاشوا مبسوطين

 

 

رد مع اقتباس