عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2010, 06:13 PM   رقم المشاركة : 10
ابو فارس
 
الصورة الرمزية ابو فارس





ابو فارس غير متواجد حالياً

ابو فارس على طريق التميز


افتراضي

تنبيهـات وفوائـد :

1 ـ يلاحظ من الجدولين السابقين أن الأفعال الصحيحة السالمة والمهموزة والمضعفة الرباعية لا يحدث فيها تغيير عند إسنادها لضمائر الرفع البارزة المتحركة .

2 ـ أما الفعل المضعف الثلاثي فيطرأ عليه التغيير التالي :

أ – يفك إدغامه إذا أسند في صورة الماضي إلى تاء الفاعل ونا الدالة على الفاعلين ونون النسوة .

ب – ويفك إدغامه أيضاً إذا أسند في صورة المضارع أو الأمر إلى نون النس

3 ـ وإذا أسند الفعل الماضي المضعف إلى غير ما سبق وجب إدغامه ، وذلك كأن يسند إلى :

أ – إذا أسند إلى ضمير متصل ساكن كألف الاثنين أو واو الجماعة .

مثل : الرجلان عدّا النقود .

والرجال شدّوا الحبل ، ومنه قوله تعالى : { وردوا إلى الله مولاهم الحق } 30 يونس.

ب - إذا أسند إلى ضمير مستتر أو اسم ظاهر .

مثل : الطالب جدّ في دراسته . وحبّ محمد القراءة .

ومنه قوله تعالى : { وإن كان قميصه قدّ من دبر } 27 يوسف

ومثل : مرّ اللاعب مسرعا .

وهدّ البناء الجدار ، ومنه قوله تعالى : { ودّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم } 102 النساء .

ج - وإذا اتصلت به تاء التأنيث .

مثل : هبت فاطمة من نومها نشيطة .

ومنه قوله تعالى : { ودت طائفة من أهل الكتاب } 69 آل عمران .

4 ـ كما إذا أسند الفعل المضارع إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة وجب إدغامه .

مثل : هما يردان كيدهم في نحورهم .

وهم يردون كيدهم في نحورهم .

ومنه قوله تعالى :{ ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد } 109 البقرة.

وأنت تردين كيدهم في نحورهم .

أو أسند إلى ضمير مستتر ، أو إلى اسم ظاهر في غير حالة الجزم .

كقوله تعالى : { وتصدكم عن ذكر الله } 94 المائدة .

وقوله تعالى : { ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم } 43 سبأ .

ومثل : يجدّ الطالب في دراسته .

فإن كان الفعل مجزوماً جاز فيه الإدغام والفك .

مثل : محمد لم يردّ الأمانة ، ولم يردد محمد الأمانة .

ولم يعدّ أحمد النقود ، ولم يعدد أحمد النقود .

أما الأمر من الفعل المضعف فيجب فك إدغامه إذت أسند إلى نون النسوة كما هو موضح في الجدول ، ويجب إدغامه إذا اتصل بألف الإثنين أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة .

ويجوز الأمران إذا أسند إلى المفرد المخاطب .

مثل : عُدّ ، واعدد – ومُدّ ، وامدد - ورُدّ ، واردد .

5 ـ لبعض الأفعال المهموزة أحكام خاصة بها تظهر في بعض التصاريف وهي على النحو التالي :

هذه الأفعال هي : أخذ – أكل – أمر – سأل – رأى – أرى .

أ – أخذ وأكل :

تحذف همزتهما في صيغة الأمر مطلقاً سواء جاءا في أول الكلام أو في وسطه .

نقول : خذ ، وكل ، خذا ، وكلا ، خذوا ، وكلوا ، خذي ، وكلي . . . إلخ .

ومنه قوله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } 103 التوبة .

وقوله تعالى : { إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا } 78 يوسف .

ومنه قوله تعالى : { كلوا واشربوا من رزق الله } 60 البقرة .

وقوله تعالى : { اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً } 35 البقرة .

ب - أمر وسأل :

تحذف همزتها في صيغة الأمر مطلقاً إذا وقعا في أول الكلام ، أما إذا وقعا في وسطه جاز حذف الهمزة وإبقائها .

مثل : مر ، وسل – ومرا ، وسلا – ومروا ، وسلوا – ومري ، وسلي – ومرن ، وسلن .

ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً " رواه الترمذي وحسنه .

ومثال بقاء الهمزة في وسط الكلام قوله تعالى : { خذ العفو وأمر بالعرف } 199 الأعراف .

وقوله تعالى : { يا بني أقم الصلاة وأمر بالعرف وانه عن المنكر } 17 لقمان .

ومثال حذف همزة سأل في أول الكلام قوله تعالى : { سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة } 211 البقرة .

ومثال وصلها في وسط الكلام قوله تعالى : { ثم استوت على العرش فسأل به خبيـراً } 59 الفرقان .

ج – رأى :

في حالة المضارع نقول : يرى وأصلها يرأى فانتقلت حركة الهمزة إلى الراء ، فأصبحت الهمزة ساكنة والراء متحركة ، فالتقى ساكنان فحذف أحد الساكنين وهو الهمزة .

أما الأمر فنقول : " رَ " الكتاب . وأصله : ارأ لأن الفعل ناقص " معتل الآخر " فحذف منه حرف العلة ، ثم حدث فيه ما حدث في المضارع من نقل الحركة إلى الراء ، ثم حذفت الهمزة لالتقاء الساكنين . وإذا وقف على الفعل " رَ " أضيف إليه هاء السكت فنقول : " رَهْ " .

د – أرى :

تحذف همزته في جميع التصاريف : الماضي والمضارع والأمر ، والهمزة المعنية بالحذف هي عين الفعل إذ أن أصل الفعل " رأى " فزيدت الهمزة في أوله فأصبح أرأى .

وعند الإسناد إلى الضمائر تحذف عينه فنقول في الماضي :

أريت - أرينا - أريا – أروا - أرين .

وفي المضارع : يُريان - تُريان - يُرون - تُرون - تُرين .

وفي الأمر : أرِ - أريا - أريوا - أرِي .

إسناد الأفعال المعتلة .

أ – اسناد الفعل المعتل الأول " المثال " :

الفعل

الضمائر

تاء الفاعل

نا الفاعلين

ألف الإثنين

واو الجماعة

ياء المخاطبة

نون النسوة

ما يطرأ على الفعل من تغيير

وَجَدَ

وجدت

وجدنا

وجدا

وجدوا

-

وجدن

لم يطرأ عليه تغيير

يَجِدُ

-

-

يجدان

يجدون

تجدين

يجدن

حذف حرف العلة من المضارع

جِد

-

-

جدا

جدوا

جدى

جدن

حذف حرف العلة من الأمر

وَهِمَ

وهمت

وهمنا

وهما

وهموا

-

وهمن

لم يطرأ عليه تغيير

يَوْهَمُ

-

-

يوهمان

يوهمان

توهمين

يوهمن

لم يحذف منه شيء

اوهم

-

-

اوهما

اوهموا

اوهمى

اوهمن

لم يحذف منه شيء

وَسُمَ

وسمت

وسمنا

وسما

وسموا

-

وسمن

لم يطرأ عليه تغيير

يَوْسُمُ

-

-

يوسمان

يوسمون

توسمين

يوسمن

لم يحذف منه شيء

اوسم

-

-

اوسما

اوسموا

اوسما

اوسمن

لم يحذف منه شيء

يَفَعَ

يفعت

يفعنا

يفعا

يفعوا

-

يفعن

لم يطرأ عليه تغيير

يَيْفَعُ

-

-

ييفعان

ييفعون

تيفعين

ييفعن

لم يحذف منه شيء

ايفع

-

-

ايفعا

ايفعوا

ايفعى

ايفعن

لم يحذف منه شيء



تنبيــهات وفوائد :

1 ـ عند إسناد الفعل المهموز الأول إلى ضمير المفرد المتكلم تقلب همزته الثانية إلى مدة ، فنقول : أخذ – آخذ ، أكل – آكل ، أمن – آمِن ، أمر – آمر ، أذن – آذن ، ومنه قوله تعالى : { ويلك آمِنْ إن وعد الله حق } 17 الأحقاف .

2 ـ إن بدئ النطق بالفعل الأمر المهموز تقلب همزته واواً إن ضم ما قبلها .

مثل : أمن – أومن ، تقول : أومن بالله ربا .
أمل – أومل ، تقول : أومل يا محمد النجاح .
وإن كسر ما قبلها تقلب ياء .
مثل : أتى – إيتِ ، تقول : إيتِ شاهداً على قولك .

وفي حال النطق بالفعل موصولاً بما قبله تثبت الهمزة على حالها .

مثل : أْؤمن ، وأؤمن ، وأئْتَ .
رد مع اقتباس