عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2012, 02:49 PM   رقم المشاركة : 29
خالد الشبول
 
الصورة الرمزية خالد الشبول






خالد الشبول غير متواجد حالياً

خالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمر


{< أقوال من الأفضل تغييرها

أقوال من الأفضل تغييرها

إذا رأيتَ ما يعجبك من خَلق الله جل وعلا, فقل سبحان الله, وقل رأيت مناظر من خلق الله، ولا تقل مناظر طبيعية (ولا أقول إنها حرام) لأن كلمة (طبيعية) من وضع الملحدين, الذين لا يؤمنون برب العالمين, ويُرْجعون كل شىء للطبيعة, ألا تراهم يقولون عن البراكين, والزلازل, والأعاصير, إنها غضب الطبيعة – وللأسف نحن نقلدهم – ويقولون عدالة السماء أو حرب السماء, وهل السماء تفعل شيئاً؟


كثير من الناس يقولون عن بعض الأمراض إنها تِيجِى لِوَحدها, وِترُوح لِوَحدها.. ونحن نعلم أن كل شىء بأمر الله، فالأفضل أن نقول تِيجِى بأمر الله, وتروح بأمر الله {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء:80]


من الأفضل إذا حدث لك أمر, بدون ترتيب منك, ألا تقول إنه حدث صدفة، ولكن قل حدث بقَدَر الله، لأن كل شىء بقَدَر, وفى كتاب مبين, قبل خلق السموات والأرض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن أول ما خلق الله القلم, فقال له: اكتب, قال: ما أكتب؟ قال: اكتب القَدَر, ما كان, وما هو كائن إلى الأبد)) [سنن الترمذى, صحيح الجامع:2017] وإذا حدث ما لا يَسُرّك, فلا تقل يا رِيت الْلى جَرَى ما كان، وارْضَ بما قسم الله لك.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف, وفى كُلٍّ خير, احرص على ما ينفعك, واستعن بالله ولا تعجَز, وإن أصابك شىء, فلا تقل لو أنى فعلت كان كذا وكذا, ولكن قل قدر الله وما شاء فعل, فإن لو تفتح عمل الشيطان)) [صحيح مسلم]


إن ((المؤمن القوى)) ليس كما يفهمه البعض, أنه الذى تهابه الناس, وتعمل له ألف حساب خوفاً منه (مِشْ كُل الطِّير الْلى يِتّاكِل لَحمُه, دَه انا لحمى مُر, دَه انا ماحَدّش يِقدَر يدُوس لى على طَرْف, دَه ما اتْخَلَقْشْ الْلى يِبُصْ لى بِطَرْف عِينُه) ولكنه القوى فى إيمانه, فى نُصرة الحق, فى مجاهدة أعداء الله… إلخ, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ليس الشديد بالصُّرَعَة, إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب)) [متفق عليه]


وقد وصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أشياء لدفع الغضب، منها الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم, والوضوء, وإذا كان الإنسان واقفاً أن يجلس, وإذا كان جالساً أن يضطجع (يرقد) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما من شىء يوضع فى الميزان أثقل من حسن الخلُق, وإن صاحب حسن الخلُق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)) [سنن الترمذى, صحيح الجامع:5726] وقال: ((من كتم غيظاً, وهو قادر على أن يُنْفِذَه, دعاهُ الله على رءوس الخلائق, حتى يُخَيِّرَهُ من الحور العين, يزوّجه منها ما شاء)) [صحيح الجامع:6518] ((قادر على أن ينفذه)) أى قادر على الانتقام.

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق, لا يهدى لأحسنها إلا أنت, واصرف عنا سيّئها, لا يصرف عنا سيّئها إلا أنت.

يقولون: ربنا واقِف جنبى, وربنا يُقَف معاك. والأفضل أن يقولوا: ربنا معايا, وربنا يعينك.


يقولون: أستغفرُ الله العظيم من كل ذنب عظيم. وهل الاستغفار لا يكون إلا من الذنوب العظيمة؟ لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر فى اليوم الواحد أكثر من مائة مرة.


بعض المدرّسين, أو الآباء, يقولون إذا عمل أحداً عملاً يضايقهم: الْلى عَندُه شجاعة أدبيّة, يقول انا الْلى عملت كذا. ما هذه الشجاعة الأدبية يا إخوتى؟ ألَيس من الأفضل أن تقولوا: الْلى خايف من ربنا يقول انا اللى عملت كذا؟


يقولون لازِم الواحد يِراعى ضَمِيرُه, أو لازِم الواحد يِخَلّى عَندُه دم. والأفضل أن يقولوا لازِم الواحد يخاف من ربنا, أو يتقى الله.


أحيانا يَرُدّ عليكَ من تقول له (جزاك الله خيراً) بقوله: على إِيه يَعنى. يا أخى قل آمين, فإن يوم القيامة يوم عظيم, يتمنى الإنسان فيه ولو حسنة واحدة.


كثير من الناس يقولون: ماحَدّشْ واخِدْ من الدنيا حاجة. والأفضل أن يقولوا: ماحَدّشْ واخِدْ من الدنيا إلا عمله.


عند القيام بأعمال ثقيلة على نفوسهم, يقولون استعنا على الشَّقا بالله. وربما تكون أعمال بِرّ وخَير، والسنَّة فى مثل هذه الأحوال أن يُقال: لا حول ولا قوة إلا بالله.


عند رفع شىء ثقيل, يقولون هِيلا هُوبْ, وعند إصابة هدف (عند لعب الكرة وغيرها) يقولون أُوبّا! والأَوْلى أن يُقال فى الأولى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم} وفى الثانية: {الْحَمْدُ للّهِ}


نجد بعض مُدَرّبى الرياضة (لبدء الجَرْى مثلاً) وبعض الأطباء (عند نزع الخراطيم بعد العمليات, أو عمل أشعِّة) إذا أرادوا أن يعطوا أوامر, لِتُنَفَّذ بعد وقت قصير, يقولون: هانْعِِدْ ثلاثة, وبعدها نِبدأ.. ها.. واحد.. اثنين.. ثلاثة! وهذا ليس حراماً، ولكن ألَيس الأفضل من ذلك أن يقولوا: هانقول: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم} وبعدها نبدأ؟ وهناك بعض الأوامر الرياضية تقول: على الشمال معتاداً مَرْش. فلماذا لا نبدأ بالقدم اليمنى؟ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ بيمينه فى أكْلِه, وشُرْبِه, ولِبْسِه, وتَرَجُّلِه… إلخ.


لا تظنوا أن هذا من التشدُّد, ولكنى أحبُ لكم الخير والثواب من الله سبحانه وتعالى، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل حال.


يتبع إن شاء الله

التوقيع

جدد اشتراكك الأن بأقوى سيرفرات الشيرنج و iptv
اسعار مناسبة للجميع وخدمة 24 ساعة

جميع اشتراكات الشيرنج متوفرة
(cccam - newcamd - vanilla - forever - funcam )
جميع اشتراكات iptv
( myhd - marvel tv - ultra iptv - palsat iptv )
(EMPIER - DOCTOR - GOLDEN - belo iptv)

جميع طرق الدفع متوفرة لدينا
اطلب اشتراكك الأن عن طريق التواصل واتساب

https://wa.me/962799423131
رد مع اقتباس