عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-06-2010, 03:45 PM
الصورة الرمزية عماد العقول
عماد العقول عماد العقول غير متواجد حالياً
 





معدل تقييم المستوى: 16 عماد العقول على طريق التميز
افتراضي مجموعه قصص رائعه

نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال: يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع..

القصة الثانيه
· أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت.. · سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله: · خذوا بيدي ...!!قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد.. قالوا : وأنت على هذه الحال!! قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه · خذوا بيدي.. فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد..

القصه الثالثه ·
واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع... · فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو)القرآن( حتى مات

القصة الرابعه
· أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ · ومن يستغفر لك من الذنوب.. · ثم تشهد ومات..

القصه الخامسه ·
وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم · ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى ثم قال: يا من لا يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات.

. القصه السادسه ·
أما عبدالملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت · فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً.. · يا ليتني كنت نجاراً.. · يا ليتني كنت حمالاً.. · يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً ... ثم مات...

 

 

رد مع اقتباس