عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2010, 06:06 PM   رقم المشاركة : 2
ابو فارس
 
الصورة الرمزية ابو فارس





ابو فارس غير متواجد حالياً

ابو فارس على طريق التميز


افتراضي

4 ـ عند وزن ما فيه إعلال بالقلب والنقل نتبع الآتي :
يرد حرف العلة إلى أصله ، نحو :

الظاهر
الباطن
الوزن
يَخَاف
يَخْوَف
يَفْعَل
يَنَال
يَنْيَل
يَفْعَل
مُسْتَحِيل
مُسْتَحْوِل
مُسْتَفْعِل

5 ـ ووزن ما فيه إعلال بالقلب مع الإدغام يكون على النحو التالي :
الاسم في الظاهر
الاسم في الباطن
الوزن
مَرْضِيّ
مَرْضُوو
مَفْعُول
مَرْمِي
مَرْمُوي
مَفْعُول
شَيِّق
شَيْوِق
فَيْعِل

6 ـ يكون وزن الإبدال من الحرف الأصلي على النحو التالي :
الظاهر
الباطن
الوزن
سماء
سماو
فَعَال
تُراث
وُراث
فُعَال
بناء
بناي
فِعَال
بائِع
بايِع
فاعِل
قائِل
قاوِل
فاعِل
اِتَّعَظَ
اِوْتَعَظَ
اِفْتَعَلَ

7 ـ وزن الإبدال في بناء " اِفْتَعَلَ " وفروعه :
الظاهر
الباطن
الوزن
اصْطَبَرَ
اصْتَبَرَ
افْتَعَلَ
اضْطَرَبَ
اضْتَرَبَ
افْتَعَل
ازْدَجَرَ
ازْتَجَر
افْتَعَلَ

8 ـ وزن المقصور والمنقوص المتصلان بياء المتكلم :
الظاهر
الباطن
الوزن
فَتَاي
فَتَيِي
فَعَلِي
عَصَاي
عَصَوي
فَعَلِي
مَمْشَاي
مَمْشَيِي
مَفْعَلِي
راجِيَّ
راجِوي
فاعِلِي
قاضِيَّ
قاضِيِي
فاعِلِي

9 ـ الإدغام المجرد :
الظاهر
الباطن
الوزن
عَــدَّ
عَـدَدَ
فَعَلَ
عُــدَّ
عُـدِدَ
فُعِلَ
عَُــد
اَعْـدُدْ
افْعُلْ
حَــبَّ
احْبِبْ
افْعِلْ
عَـضَّ
اعْضَضْ
افْعَلْ
انْهَـدَّ
انْهَدَدَ
افْتَعَلَ
يَعْتَلُّ
يَعْتَلِلُ
يَفْتَعِلُ
يَسْتَقِلُّ
يَسْتَقْلِلُ
يَسْتَفَعِلُ
مُعْتَزّ
مُعِتَزِز
مُفْتَعِل

10 ـ وزن منتهى الجموع مما كانت لامه همزة ، أو واو ، أو ياء :
الظاهر
الباطن
الوزن
الجذر
خطايا
خطائِي
فَعَائِل
خ ، ط ، أ
مطايا
مطائِو
فَعَائِل
م ، ط ، و
قضايا
قضائِي
فعائِل
ق ، ض ، ي

نلاحظ من الجدول السابق أن : خطايا ، ومطايا ، وقضايا جاءت على وزن فَعَاِئل ، لأن نظيرها من الصحيح : ذرائع جمع ذريعة ، ووزن ذريعة : فَعَائِل .
النوع الثاني : وهو ما يراعى فيه الصورة الظاهرة وله أشكال عدة :
1 ـ وإن حذف من الكلمة الموزونة حرف من الأحرف يحذف ما يقابله في الميزان . فنقول في وزن الكلمات التي حذف منها حرف أو أكثر . مثل :

الباطن
الظاهر
المحذوف
الوزن
الجذر
ملاحظات
نَامْ
نَمْ
العين
فَلْ
ن و م
فعل أمر
قُولْ
قُلْ
العين
فُلْ
ق و ل
فعل أمر
بِيْـعْ
بَعْ
العين
فِلْ
ب ي ع
فعل أمر
اسعى
اسعَ
اللام
افْعَ
س ع ي
فعل أمر
ادعو
ادعَ
اللام
افْعُ
د ع و
فعل أمر
ارمي
ارمِ
اللام
افْعِ
ر م ي
فعل أمر
اوْفِي
فِ
الفاء واللام
عِ
و ف ي
فعل أمر
أبو
أب
اللام
فَع
أ ب و
اسم جنس
وِصْلَة
صِلَة
الفاء
عِلَة
و ص ل
مصدر

2 ـ الإعلال بالنقل والحذف :
إن لحق الكلمة إعلال بالنقل والحذف حذف مقابله من الميزان . مثل :
الباطن
الظاهر
المحذوف
الوزن
الجذر
ملاحظات
يَرْأَى
يَرَى
العين
يَفَل
ر/ أ /ى
حذفت اعتباطا
عُودْتُ
عُدْتُ
العين
فُلْتُ
ع/ و / د
حذفت للساكنين
مَقْوُول
مَقُول
الزيادة
مَفُعْل
ق/ و / ل
رأي سيبويه
مَقْوُول
مَقُول
العين
مَفُول
ق/ و / ل
رأي الأخفش
مَبْيُوع
مَبِيع
الزيادة
مَفْعِل
ب/ي / ع
رأي سيبويه
مَبْيُوع
مَبِيع
العين
مَفِيل
ب/ي / ع
رأي الأخفش
إقْوَامَة
إقَامَة
الزيادة
اِفَعْلَة
ق/ و / م
رأي سيبويه
إقْوَامَة
إقَامَة
العين
إفَالَة
ق/ ق / م
رأي الأخفش
اِسْتِقْوَامَة
اِسْتِقَامَة
الزيادة
اِسْتَفْعَلَة
ق/ و / م
رأي سيبويه
اِسْتِقْوِامَة
اِسْتِقَامَة
العين
اِسْتِفَالَة
ق/ و / م
رأي الأخفش

يلاحظ من الجدول السابق أن الخلاف بين النحويين في تقصي ظاهرة الحذف ينبع من اختلافهم في تحديد المحذوف ، فحين يكون ثم حرفان متماثلان أحدهما أصلي والآخر زائد ، يذهب سيبويه إلى حذف الزائد ، في حين يحذف الأخفش الحرف الأصلي .
3 ـ إذا حدث في الكلمة إحلال حرف مكان آخر ، وهو ما يعرف بالقلب المكاني ، فإننا نقابل الحرف المقلوب بما يطابقه في الميزان ، فنقول في وزن :
الأصل
الوزن
المقلوب
الوزن
الجذر
يَئِسَ
فَعِلَ
أيس
عَفِلِ
ي / ء / س
واحِد
فاعِل
حادي
عالِف
و / ح / د
وَجْه
فَعْل
جاه
عَفْل
و / ج / هـ
نَأَى
فَعَلَ
نَاءَ
فَلَعَ
ن / أ / ي

وسوف نتحدث عن القلب بالتفصيل في مكانه ـ إن شاء الله ـ غير أننا في هذا الموضع سنذكر القليل عنه وخاصة ما يتعلق بمعنى الإبدال والقلب المكاني :
يقول محققو شرح شافية ابن الحاجب إن للعلماء في تفسير القلب ثلاث طرق :
الأولى : وهي التي ذكرها الرضي شارح الشافية حيث جعل حروف العلة والهمزة بعضها مكان بعض ، وعلى هذا التفسير يشمل تخفيف الهمزة في نحو : بير ، وراس ، ويخرج منه إبدال الواو والياء تاء في نحو : اتعد ، واتسر .
والثانية : هي الطريق التي سلكها ابن الحاجب صاحب الشافية حيث جعل حرفا مكان حرف العلة
للتخفيف ، فهو عنده خاص بأن يكون المقلوب حرف علة ، وأن يكون القلب للتخفيف ، وهو من ناحية أخرى عام في المقلوب إليه حرف علة ، فيخرج عنه تخفيف الهمزة في نحو بير وراس وخطايا ، ويدخل فيه قلب الواو والياء تاء نحو : اتعد واتسر ، وهمزة ، نحو : أواصل ، وأجوه ،
وأقتت .
والطريقة الثالثة : وهي التي سلكها غير المؤلف والشارح من متأخري الصرفيين كالزمخشري وابن
مالك ، فقد جعلوا حروف العلة بعضها مكان بعض ، فيخرج عنه تخفيف الهمزة ، وقلب حرف العلة تاء ، أو همزة ، أو غيرهما من الحروف الصحيحة ، ويدخل هذان النوعان عند هؤلاء في الإبدال .
والإبدال في الاصطلاح جعل حرف مكان حرف آخر ، وهو عند الصرفيين لا يختص بأحرف العلة وما يشبه أحرف العلة ، سواء أكان للإدغام أم لم يكن ، وسواء أكان لازما ، أم غير لازم ، ولا يفيد فيه من أن يكون الحرف المبدل في مكان الحرف المبدل منه . (1)
ويقول صاحب دروس في علم الصرف " واكثر ما يقع القلب فيه المعتل والمهموز ، وقد جاء في غيره قليلا ، نحو : امضحل ن أي : اضمحل ، واكرهف ، أي : اكفهر .
واكثر ما يكون بتقديم الآخر على متلوه ك( نَاءَ ) مقلوب ( نَأى ) ، و( راء ) مقلوب ( رأى ) . . . وقد يقدم متلو الآخر على العين ، نحو : ( طأمن ) مقلوب ( طمأن ) ، وقد تقدم العين على الفاء كما في ( أيس ) مقلوب ( يئس ) " . (2)
ـــــــــــــ
1 ـ شرح شافية ابن الحاجب ج3 ن ص68 ، 69 الحاشية .
2 ـ أبو أوس إبراهيم الشمسان : دروس في علم الصرف ج1 ص 38 .

4 ـ وزن الإبدال من حرف زائد في غير الافتعال :

الباطن
الظاهر
الوزن
حِواال
حَوَائِل
فَعَائِل
حَلاوِب
حَلائِب
فَعَائِل
مَدَايِن
مَدَائِن
فَعَائِل

5 ـ وزن المثنى وجمع المذكر السالم المتصل بياء المتكلم :
الباطن
الظاهر
المحذوف
الوزن
مُعَلِّمَان + ن
مُعلِّمَايَ
النون
مُفَعِّلايَ
مُعَلِّمُون + ن
مُعَلِّمِيَّ
النون
مُفَعِّلِيَّ
مَعَلِّمِين +ن
مُعَلِّمِيَّ
النون
مُفَعِّلِيَّ

6 ـ وزن المبني للمجهول :
المبني للمعلوم
المبني للمجهول
وزن المجهول
كَتَبَ
كُتِبَ
فَعِلَ
يَعْمَلُ
يُعْلَمُ
يُفْعَلُ
اسْتَعْمَلَ
اُسْتُعْمِلَ
اُسْتُفْعِلَ
يَقُولُ
يُقَالُ
يُفْعَلُ

7 ـ وزن التغييرات الخاصة ( تخفيف الألفاظ ، واللهجات ) :
الأصلي
المتغير
الوزن
النوع
فَأْس
فَاس
فَال
تخفيف
صَائِم
صَايِم
فايل
تخفيف
عَصْر
عَصِر
فَعِل
لهجة
رَغِيف
رِغِيف
فِعِيل
لهجة

الفعل الجامد وغير الجامد

ينقسم الفعل من حيث الجمود وعدمه ( التصرف ) إلى قسمين :
فعل جامد ، وفعل غير جامد ( متصرف ) .
وذهبنا لاختيار مصطلح جامد وغير جامد في الأفعال بدلا من جامد ومتصرف ، لأن المصطلح ( جامد ) يطلق على الأفعال والأسماء ، ومع ذلك فهو يعد من قبيل المشترك اللفظي ، ذلك أن مفهوم الجمود في الأفعال يختلف عنه في الأسماء ففي الأفعال نجد المصطلح جامد يقابله المصطلح متصرف، بينما في الأسماء نجد مصطلح جامد يقابله المصطلح مشتق ، ونتيجة لاختلاف اللفظ في المصطلحات المقابله للجامد أخترنا مصطلحا مشتركا وهو ( غير جامد ) لجمع دراسة ظاهرتين متشابهتين في حيز واحد .

أولا ـ الفعل الجامد :
هو كل فعل يلازم صورة من صور التصريف الدالة على الحدث والمقرونة ، أو غير المقرونة بزمن . وهو نوعان :
1 ـ الفعل الملازم لصورة الماضي :
هو كل فعل وجد في اللغة على صورة الماضي ، ولا يمكن أن نشتق منه مضارعا ، أو أمرا . ومن هذه الأفعال :
أ ـ ليس ، وما دام من أخوات كان .
ب ـ كرب عسى ، حرى ، اخلولق ، أنشأ ، طفِق ، طفَق ، أخذ ، جعل ، علق ، هبَّ ، قام ، هلهل ، أولى ، ألَمَّ ، وهي من أخوات كاد (1) .
وجمود هذه الأفعال مرتبط بحال نقصانها ، أما إذا كانت تامة فهي متصرفة كغيرها من الأفعال .
ج ـ نعم ، بئس ، ساء ، حَسُنَ ، حبذا ، لا حبذا ، أفعال للمدح والذم .
د ـ خلا ، عدا ، حاشا . في حال اعتبارها أفعالا .
هـ ـ وهب ، وهو من أخوات ظن ، ولا يستعمل بمعنى صير إلا إذا كان في صيغة الماضي .
و ـ أفعال التعجب وهي : ما أحسنه ، وأحسن به ، ولا تستعمل هاتان الصيغتان إلا في صورة الماضي . أما " حَسُن " بمعنى ما أحسنه ، وغيره من الأفعال التي بنيت هذا البناء للتعبير عن التعجب ، فهي متصرفة في الأصل ، وجمودها مرهون بجعلها ضمن صيغ التعجب فحسب .
ـــــــــــــ
1 ـ قال بعض اللغويين بتصرف بعض هذه الأفعال ، فقد حكى الجوهري مضارع طفق ، وحكى الأخفش مصدره ، وحكى الجرجاني اسم الفعل من عسى ، وحكى الكسائي مضارع جعل .
انظر همع العوامع في شرج جمع الجوامع للسيوطي تحقيق احمد شمس الدين ، الطبعة الأولى 1418 هـ 1998 م دار الكتب العلمية بيروت ، الجزء الأول ، ص 413 .


ز ـ الفعل ( قلَّ ) النافي ، وهو بمعنى ( ما ) النافية .
نحو : قل طالب يهمل الواجب ، أي : ما طالب يهمل الواجب .
ويكف ( قل ) ونظائره عن طلب الفاعل بـ " ما " الكافة ، نقول : قلما يذكر كذا .
ومثلها : طالما ، وشدَّ ما ، وعزَّما ، وكثر ما ، وغيرها .
أما إذا كان ( قل ) ضد ( كثر ) ، أو اتصل به ( ما ) المصدرية فهو فعل متصرف ، وعندئذ يجب فصل ما عن الفعل .
نحو : قلَّ ما حضرت مبكرا .
ح ـ الفعل ( كذب ) في الإغراء ، يقال : كذباك ، أي : عليك بهما ، وكذب عليك ، أي : عليك به ، وكذبتك الظهائر ، أي : عليك بالمشي في حر الهواجر وابتذال النفس (1) .
ط ـ الفعل ( سُقِطَ ) يقال : سُقِطَ في يده ، وأُسْقِط في يده . أي : ندم . ويقال إنه بمعنى ارتبك . (2) .
ك ـ الفعل ( هدَّ ) يقال : مررت برجل ، هدّك من رجل .
أي : أثقلك وصف محاسنه (3) .

2 ـ الفعل الملازم لصورة الأمر :
هو كل فعل لا يمكن أن نشتق منه ماضيا ، أو مضارعا .
ـــــــــــــ
1 ـ انظر الفائق في غريب الحديث لجار الله الزمخشري ، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم وآخرون ط2 عيسى البابي الحلبي / القاهرة ، ج3 ص 250 ، وشرح ابن عقيل ج3 ص 246 ، وعده الرضي في شرح الكافية بهذا الاستخدام اسم فعل ، غير أن البغدادي رد عليه في خزانته ، انظر خزانة الأدب ج6 ص 183 ، 190 تحقيق عبد السلام هارون .
2 ـ الفعل في القرآن الكريم : تعديه ولزومه ، أبو أوس إبراهيم الشمسان ط1 ، جامعة الكويت 1986 ص 573 .
3 ـ ابن عقيل ، المساعد ج3 ص245 .

ومن هذه الأفعال :
أ ـ هبْ ، وتعلَّمْ :
و " هب " فعل قلبي من أخوات ظن . نحو : هبْ عليّا حاضرا .
ولم يكن المقصود به فعل الأمر من الفعل " هاب " من الهيبة ، لأن هاب متصرف نقول : هاب ، يهاب ، هبْ ، وكذلك ليس الأمر من " وهب " بمعنى الهبة ، لأن وهب متصرف ، نقول : وهب ، يهب ، هبْ .
أما " تعلَّمْ " فهو فعل قلبي أيضا من أخوات " ظن " بمعنى " اِعْلَمْ " .
تقول : تعلَّمِ الأمانة فائز حاملها .
فإن كان " تعلَّمْ " من " تعلَّمَ " الدال على المعرفة فهو متصرف ، وينصب مفعولا واحدا فقط . نحو : تعلَّمَ ، يتعلَّمُ ، تعلَّمْ .
تقول : تعلمت درسا من الماضي .
ب ـ هأْ ، وهاء بمعن خذ ، (1) .
ج ـ أفعال زجر الخيل وهي : أقْدِم ، واقْدُم ، وهبْ ، وارحبْ ، وهِجِدْ .
قال ابن مالك ليست أصواتا ، ولا أسماء أفعال لرفعها الضمائر البارزة (2) .
د ـ الفعل " هلمَّ " في لغة تميم ، ولم تستعمله إلا في صورة الأمر . (3)
هـ ـ الفعل " عِمْ " . يقولون : عِم صباحا . (4)
و ـ " تعال ، وهات " : الفعل " تعال " مرهون جموده بدلالته على الأمر بالإقبال . (5)
أما " هات " فهو جامد لأن العرب قد أماتت كل شيء من فعلها غير الأمر . (6)
ــــــــــــ
رد مع اقتباس