[محمد نور]

كان هناك رجل نصاب
كان يعيشفي بلد ما ولم يكن يملك مال يعيل بيه اهل بيته ملم يكن يعلم ماذا يفعل ففكرباكبر عمليه نصب في تاريخ البشريه
اخذا الرجل حماره وذهب الى السوق

....وملآ فمه بقطع من الذهب ولما نهق الحمار
تساقطة قطع الذهب فتجمع الناس وسالوه فقال لهم ان الحمار كلما ينهق يتساقط من فمه الذهبفطلبو الناس شراء الحمار فبقى يسلومهم حتى وصل الى اعلى سعر
ولما اخذه الذي اشتراه فنتظره فلم يجد اي شي فتجمع اهل البلده وذهبو الى النصاب ليسترجوا المال فلم يجدوه فسئلوا زوجته فقالت لهم انه في الخارج
فكان لهم كلب فقالت له اذهب واحظر صاحبك فذهب الكلب واحضره فنسوا امر الحمار واحتارو بلكلب فسالوه عن الكلب فقال........انه معلم واي شي نطلب منه يحضره فاارادو شراء الكلب فاخذه الذي اشتراه وطلب منه شي فخرج الكلب ولم يعد يرجع فذهبوا اليه كلعاده ولم يجدوه وبعد ذالك حضر وعندما دخل فقال لزوجته لماذ لم تقومي بواجب الضيوف فسل خنجر من غمده واغرسه في قلب زوجته فبهر الناس فقال لهم لا تجزعوا فااخرج ناي وبدا يعزف فقامت امرئته فورا فنسوا امر الحمار وامر الكلب وسئالوه عن الناي فقال.....ان الناي يحيي من يموت,,,,,,,,,,,فطلبوا شراء الناي اخذه الذي اشتراه وذهب فضرب زوته بسكين واخرج الناي ولم تعد زوجته فماتت زوجته وفي اليوم الثاني سئلوه عن المزمار فخاف ان يقول انه قتل زوجته فظل يمدح بلمزمار فطلب احدهم ان يستعيره وكذالك قتل زوجته واخاف ان يقول وهكذا قتلوا
قتلوا جميع النساء فجتموا الله المدينه وحملوا الرجل النصاب في شوال ليرموه في البحر ليتخلصوا من شره ولما ارهقهم التعب فناموا فضل الرجل يصرخ ويصيح فجاء رجل يرعى الغنم فئخرجه وقال له ماهي القصه فقال له انهم اهلي وابناء عشيرتي ويريدو ان اتزوج من بنت حاكم المدينه وانا لااريد اتزوجها رغم ان الحاكم يعطي من يتزوجها مالا وذهب و اراضي فطمع الرجل واخرج النصاب ودخل مكانه فخرج النصاب واخذ الغنم وذهب الى بيته صحو الرجال من النوم وذهبوا بلرجل ورموه في وسط البحر وظنوا انهم خلصوا من شره وفي اليوم التالي تفاجئوا بدخوله عليهم الى السوق ومعه غنم كثيره فسئلوا عما حدث .......
فقال لهم عندما رموه في لبحر ظهرت له جنيه من البحر وانقذته واعطته الغنم وقالت له ان كل ان لي اخت كلما رمو احد في ابعد من هذا انقذته واعطته اكثر من هذا المال
فخرجت رجال البلده ولفوا انفسهم وارموها في قاع البحر فغرقوا جميعا وبهذا قد قضى النصاب على كل اهل تلك البلده