عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2010, 09:08 PM   رقم المشاركة : 4
محمد قطيش
 
الصورة الرمزية محمد قطيش






محمد قطيش غير متواجد حالياً

محمد قطيش سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

أنـوَاعُ الـدّهُـون
--------------
للدّهُون ثلاثة أنوَاع مِن حَيثُ تركيبهَا الكِيمَاويّ، هيَ:
1- دُهُـونٌ بَـسـيـطـة.
2- دُهُـونٌ مُـرَكّـبَـة.
3- دُهُـونٌ مُـشـتـقـة مِـنَ الـبَـسـيـطـة والـمُـرَكّـبَـة.
ولكلّ نوعٍ مِنهَا فوَائِدهِ الخاصّة بهِ، لذلكَ فالدّهُنُ الحَيَوَانيّ لا يُغني وَحدَهُ عَن الدّهْن النبَاتيّ عِلماً بأنّ الدّهُون هيَ أكثرُ المَوَادّ الغِذائيّة إمداداً للجسمِ بالطاقةِ تليهَا البُرُوتينات ثمّ الكربُوهيدرَات. ومِنَ المُلاحَظِ أنّ الدّهُون ( دُهْنٌ حَيَوَاني - سَمن - زَيْت ) إذا سُخّنتْ لدَرَجَةٍ عَاليَةٍ مِنَ الحَرَارَة فإنّ تركيبها الكِيمَاويّ يَتغيّر ويَتحَوّل إلى مُرَكّبَاتٍ سَامّةٍ لذلكَ يُستحسَنُ عَدَمُ إستِعمَالهَا للقلي وعَلى الخصُوص تكرَار القلي بنفس الدّهْن المُحَمّى سَابقاً حَيثُ يَتضَاعَفُ ضَرَرهُ مَرّاتٌ ومَرّات ( قد يَكونُ عَامِلاً لمَرَض تصَلبِ الشرَايين والسّرَطان ).
مَلحُوظة: ثبَتَ عِلمياً بأنّ زيتَ القطن قد يُسَبّبُ مَرَض الـعِـنـّة ( الضّعف الجنسيّ وعَدَم الانتِصَاب ) عِندَ الذكور بَعدمَا لوحِظ حُصُولُ ذلكَ لدَى ذكورُ الحَيَوَانات التي كانتْ تتناوَلُ غِذائهَا مِن الأغصَان الجَافةِ لنبَاتِ القطن.


الـكِـمـيّـة الـمُـنـاسِـبَـة مِـنَ الـدّهُـون الـمَـنـصُـوح بـتـنـاوُلِـهَـا يَـومـيـاً
--------------------------------------------------------------
صَرّحَتْ الأكاديميّة القوْميّة للعُلوم nas بأنكَ يَجبُ أنْ تحَدِّدَ السّعرَات الحَرَاريّة التي تتناوَلهَا عَن طريق الدّهُون إلى 30 % مِن مَجمُوع السّعرَات اليَومية، مَع الأخذِ في الإعتبَار أنّ غرَام وَاحِد مِنَ الدّهُون يَحتوي عَلى 9 سُعرَات حَرَاريّة.
ويُمكنُ للسّيّدَات أنْ تتناوَلَ السّيّدَة في المُتوَسّط 60 - 75 غرَام مِنَ الدّهُون، أمّا الرّجَال فيُمكنهُم الوُصُول إلى 90 غرَام مَع الأخذِ في الإعتبَار أنهُ مَع زيادَة التمرين يُمكنُ زيادَة التناوُل. وعِندَ مُحَاوَلة إنقاص الوَزن فيَجبُ إنقاصُ التناوُل.


ضـرَرُ الإسـرَاف فـي تـنـاوُل الـدّهُـون
------------------------------------
تقومُ الدّهُونُ المُشبّعَة برَفع نسبَةِ الكولسترُول في الدّم مِمّا يُؤدّي إلى زيَادَةِ خطر حُدوث مَرَض تصَلب الشرَايين وأمرَاض القلب. كمَا أنّ تناوُل كِميّاتٍ زائِدَةٍ مِنَ الدّهُون قد يُؤدّي إلى السّمنة التي تعمَلُ مَعهَا العَدِيدَ مِنَ المَشاكِل المُحتويَة عَلى زيَادَةِ حُدوثِ التِهَابِ المَفاصِل.


ضـرَرُ عَـدَمُ تـنـاوُل الـدّهُـون نـهَـائـيـاً
-----------------------------------
إذا لمْ تتناوَلْ أيّ كِميّة مِنَ الدّهُون فإنكَ سَوفَ تعُوقُ النظام الطبيعيّ في الجسم في نقل الفيتامينات خِلالَ الجسم وتنظيم مُعَدّل الكولسترُول، كمَا أنّ الدّهُون تمُدّكَ بالطاقةِ ويَجبُ ألا يَتوَقفَ الأطفالُ تمَاماً عَن تناوُل الدّهُون حَيثُ أنّ الدّهُون تمُدّهُمْ بالحِمض الدّهنيّ lino leicacid الذي يُساعِدهُم عَلى النمُوّ بشكلٍ طبيعيّ.

__________________

الـفِـيـتـامِـيـنـات

~~~~~~~~


تعَدّ الفيتامينات مِن الضَرُورَاتِ المُطلقةِ للإنسَان. ومِنَ الناحيَةِ العِلميّة فإنّ اطلاق اسم " فيتامين " عَلى أيّ مُستحضَرٍ يَكفي لإسبَاغ صِفةِ " الضّرُورَة المُطلقة للجسم " عَليه.

ويَنصّ التعريفُ العِلميّ أنّ الفيتامين: مُرَكبٌ عُضويٌ ( ليسَ شحماً أو حَامِضاً أمينياً ) يَحتاجهُ الجسم بكِميّاتٍ صَغيرَةٍ جداً لتأديَةِ وَظائِفهِ المُختلِفة . والمُرَكّبَاتُ العُضويّة هيَ المُرَكّبَاتُ المُحتويَة عَلى الكربُون في بُنيَتِهَا كمَا هُوَ الحَالُ مَع الفيتامينات والشحُوم والأحمَاض الأمينية.

والتعبيرَ العَامّ عَن عَمَليّة تناوُل الفيتامينات يَتجَسّدُ في تناوُل النبَاتاتِ ولحُوم الحَيَوَانات التي تحتفِظ بهَذهِ الفيتاميناتِ في أجسَادِهَا، إذ أنّ بَعضَ النبَاتات والحَيَوَانات تستخدِمُ المَاء والهَوَاء وضَوءَ الشمس لإنتاج الفيتامينات دَاخِلهَا ( كمَا هُوَ الحَالُ مَع فيتامين سي ) إلا أنّ هَذهِ الفيتامينات يُمكنُ أيضاً إنتاجهَا مَخبرياً ويَتوَجّبُ عَلى الإنسَان التفريق بَينَ الفيتامينات الطبيعيّة والفيتامينات الصّناعيّة. وسَنأتي عَلى ذلكَ لاحِقاً.

وحِينمَا يَتحَدّثُ العِلم عَن الضّرُوري فإنهُ يَعني بذلكَ المَوَادّ المُتوَاجدَة في الطعَام وذات الوَظائِف المُحَدّدَة والتي لاغِنى عَنهَا لجسم الإنسَان. ويَحتاجُ العُلمَاءُ عَادَة إلى دِرَاسَاتٍ طويلةٍ وسَنوَاتٍ عَديدَةٍ كيْ يُحدّدُوا مَا إذا كانتْ مَادّة مَا ضَرُوريّة أم لا. والفيتاميناتُ ضَرُورَة قصوَى لجسم الإنسَان.

وتقسّمُ الفيتاميناتُ مِن ناحِيَةِ خصَائِصهَا إلى فيتامينات ذائِبَة في المَاء وأخرَى ذائبَة في الدّهْن. والفيتاميناتُ الذائبَة في الدّهْن هيَ ( a - d - e - k ) أمّا الفيتاميناتُ الأخرَى فكلهَا ذائبَة في المَاء. ويُمكنُ للجسم خزن الفيتامينات الذائبَة في الدّهْن بكِميّاتٍ كبيرَةٍ نسبياً، في حِينِ لايُمكنُ خزنُ الفيتامينات الذائبَة في المَاء إلا بكِميّاتٍ ضئيلةٍ ولهَذا لا تسُدّ حَاجَة الجسم مِنهَا إلا لِفترَةٍ مُحدّدَة.

رد مع اقتباس