[مصطفى سات]

<:>.****<:>.







مؤسسة دبي للإعلام بقنواتها تعلن تجديد شهادة "الآيزو"



الإمارات العربية المتحدة: الخميس 16 سبتمبر 2010




أعلنت مؤسسة دبي للإعلام اليوم عن تجديد شهادة "الآيزو 9001:2008" الخاصة بها لمدة ثلاث سنوات من قبل شركة لويدز ريجستر. ويأتي التجديد الحالي ليشمل أيضاً كل من إذاعة نور دبي وقناتي نور دبي ودبي ريسينج والتي لم تكن ضمن نطاق الاعتماد مسبقاً. ويعد حصول إذاعة نور دبي على شهادة الأيزو لنظام الجودة الإداري انجازاً تاريخياً مهماً للمؤسسة لكونها أول إذاعة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا تنال شهادة الأيزو 2001:2008 من قبل شركة لويدز ريجستر.

استقبلت مؤسسة دبي للإعلام فريق التدقيق التابع لشركة "لويدز ريجيستر" العالمية في زيارته والتي استمرت لمدة أربعة أيام خلال الفترة من 13 إلى 16 سبتمبر الجاري، حيث أسفرت نتائج هذه الزيارة عن تميّز المؤسسة في تطبيقها للمعايير العالمية لنظام الجودة الإداري "الإيزو 2008: 9001". وقد أشارت التقارير الصادرة عن شركة "لويدز ريجيستر" وهي الشركة المانحة للشهادة إلى التقدم الملموس الذي حققته المؤسسة على مدى الأشهر القليلة الماضية، وذلك على صعيد تطبيق كافة متطلبات النظام من خلال توثيق الأهداف ومؤشرات الأداء للمؤسسة على كافة المستويات الإدارية وربطها بالإستراتيجية العامة للمؤسسة والالتزام بالجودة.

في هذا الإطار أعرب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام المدير العام أحمد عبدالله الشيخ عن سعادته بتجديد الشهادة ونيل إذاعة نور دبي تلك الشهادة العالمية، مضيفاً : "هذا الإنجاز الجديد ما هو إلا تأكيداً على رهان مؤسسة دبي للإعلام على تطوير الكفاءات البشرية وإيلائها أهمية قصوى للوصول إلى كوادر مؤهلة أصبحت أحد أهم رهانات السبق في عالم الإعلام الفضائي.وأيضا تأكيداً لنجاح استراتيجيه التطوير والتحديث الدائمين وصولاً إلى تقديم منتج إعلامي متميز والتي تعتبر ضمن إستراتيجية أكبر تتبعها حكومة دبي التي تحرص على الجودة والارتقاء والتطوير في جميع أنظمتها العاملة."

وأشاد أحمد عبد الله الشيخ عضو مجلس الإدارة المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام بجهود جميع العاملين بالمؤسسة من موظفين ومديرين على تطبيق أفضل المعايير والأنظمة الإدارية والمحافظة على هذا الإنجاز الذي يعتبر حافزاً لمزيد من الإبداع والتقدم والتطور والجودة التي تتماشى مع إستراتيجية وأهداف المؤسسة.

وأعربت مدير إذاعة نور دبي "خديجة المرزوقي" عن سعادتها لفوز الإذاعة في سباق الجودة لتكون الأولى إذاعياً في الحصول على شهادة الأيزو 9001:2008 على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وأضافت أن ما يميز هذا الإنجاز أيضاً المدة القياسية التي عملت فيها الإذاعة للحصول على الاعتماد حيث لم تتعدى مدة انضمامنا لمؤسسة دبي للإعلام العام، وهذا ليس بجديد على مؤسسة دبي للإعلام كونها السباقة في مجال الجودة على المستوى الإعلامي.

<:>.


عبد الرحمن الراشد يعاود النظر في استقالته ويؤكد استمراره في إدارة العربية




قال موقع العربية نت أنه تلقى اليوم بياناً من مدير عام قناة "العربية" عبد الرحمن الراشد أكد فيه أنه أرجأ استقالته من إدارة المحطة، وسيواصل العمل في المجموعة بأي صيغة كانت. وأشار الراشد إلى أنه تلقى اتصالا من الشيخ وليد بن إبراهيم البراهيم، رئيس مجموعة mbc، الذي أبلغه برفضه قبول الاستقالة.


وقال الراشد في بيانه: "أؤكد على استمراري في العمل مع المجموعة بأي صيغة ترتضيها، وبناء عليه سأرجئ قراري فيما يخص استقالتي من إدارة "العربية" إلى حين، للتفكير والعمل لما بعد ذلك".

وعلق بقوله "من المؤسف أن هناك من حاول استغلال الخطأ الذي وقع للإساءة إلى المحطة، وشن هجوما ضدها لأن "العربية" كقناة صارت منارة إعلامية كبيرة وهو أمر لا يريدونه".

وقال "إن طبيعة عملنا على مدار الساعة، الحي منها والمسجل، تخالطه أخطاء، وفوجئت أن هناك من أراد تحويل إشكال تحريري إلى مسألة سياسية تحت مسميات مختلفة، وتحميل الزملاء سواء في "العربية" أو حتى في صحيفة الشرق الأوسط ما هو غير صحيح بل وملفق".


وأضاف: "إن طبيعة عملي تقتضي مني تحمل مسؤولية ما يبث، وهذه أصول الوظيفة وواجباتها التي لم أضف عليها جديدا، وأنا واثق من ذلك لأن "العربية" هي في الواقع أكبر من مجرد محطة تلفزيون كونها تمثل في المجتمع العربي العقلانية والاعتدال والموضوعية، وهو أمر نادر في أيامنا هذه، لتصبح، بطبيعة الحال، هدفا للذين يختلفون معها".

وحول استقالة بعض الزملاء في "العربية"، أكد الراشد ما قاله رئيس مجلس الإدارة، وقال: "إنها قصص لا أساس لها من الصحة، ولا علاقة لأحد باستقالتي لأنها مسألة إدارية، وأضاف أن هناك من أراد تحويلها إلى قضية، في حين أن هذه المؤسسة الكبيرة يعمل فيها أكثر من ألف وخمسمائة شخص, يملكون المهارات والتجربة والحب الحقيقي لمهنتهم".

و._)