الكلّ يعرف أنّ (حبر) وجمعها (أحبار) هي رتبة في الديانة اليهوديّة.
والكلّ يعرف أيضا بأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن التشبه باليهود والنصارى.
والكلّ يعلم أيضا بأنّ العديد من المسلمين قديما وحديثا يطلقون على (ابن عباس) رضي الله عنه لقب (حبر الأمة).
أسئلتي للنقاش:
1- هل في قولنا (حبر الأمة) تشبها باليهود وبالتالي مخالفة لقول النّبيّ الأميّ؟
2- هل يكون ابن عباس رضي الله عنه سعيدا لو ناداه أحدهم بهذا اللقب في حياته.
3- على فرض أن ذلك اللقب ليس فيه تشبها باليهود وليس فيه إساءة لإبن عباس، فهل يجوز أن نلقب علماء الدين الإسلامي بألقاب أهل الكتاب (مثلا: فلان رِبّي مصر، فلان حبر السعودية، فلان قسّيس سوريّة...)
وشكرا