عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2010, 05:27 PM   رقم المشاركة : 10
محمد قطيش
 
الصورة الرمزية محمد قطيش






محمد قطيش غير متواجد حالياً

محمد قطيش سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

توسع الكون



صورة لمجرة تسبح في الكون، وهذه المجرة يجب أن تبدو في ألوانها الطبيعية، ولكن بسبب حركتها مبتعدة عنا (أي هي تهرب) نرى طيفها الضوئي لدى تحليله منحرفاً باتجاه اللون الأحمر.

قال تعالى :( و السماء بنيناها بأيدٍ و إنا لموسعون ) سورة الذاريات آية 47.

يرى علماء الفلك أن الكون بعد حدوث الضربة الكبرى بدأ بالتمدد و لا يزال يتمدد و الدليل على ذلك حركة التباعد المجرية الظاهرة التي استدل عليها من خلال انحراف طيفها نحو الأحمر و فق ما يعرف بظاهرة دوبلر .

ظاهرة دوبلر : لقد اكتشف عالم الفيزياء النمساوي " كريستيان دوبلر " في عام 1842 فقد قام دوبلر بتعريض ضوء لموشور زجاجي ، فتحلل الضوء الأبيض عند اختراقه هذا االموشور الزجاجي إلى أطياف سبعة ( الأحمر و البرتقالي و الأصفر و الأخضر و الأزرق و النيلي و البنفسجي ) و إذا تحرك مصدر الضوء متباعداً عن المشاهد تنحاز هذه الحزمة إلى الطيف الأحمر لأنه أقصر الأطياف ، و إذا كان مصدر الضوء ثابتاً تأتي هذه الحزمة متماثلة الأطياف السبعة ، وإذا كان مصدر الضوء يتحرك إلينا تنحاز إلى الطيف الأزرق البنفسجي لأنه أطول الأطياف .

كما يؤكد العلماء أن عملية اتساع الكون هذه إلى الخارج لا يمكن أن تستمر إلى مالانهاية لأنها محصلة الانفجار الأول ، ولما كان معدل اتساع الكون اليوم أبطأ من المعدل الذي بدأ به ، فسوف يأتي على هذا الكون زمان تتساوى فيه القوتان : القوة الدافعة إلى الخارج بالانفجار ، و القوة الدافعة إلى الداخل بالجاذبية في تجميع مرة أخرى في جرم واحد مشابه تماماً للجرم الابتدائي الأول الذي ابتدأ منه الخلق ، و يسمي العلماء المعاصرون هذه النظرية باسم : " نظرية الانسحاق الشديد (The Big crunch theoy). "


رسم توضيحي لنظرية العالم دوبلر وتوضّح كيف أن ازدياد طول الموجة يجعلها تميل للّون الأحمر ، وكيف أن نقصان طول الموجة يجعلها تميل للّون الأزرق

المصدر : الجغرافيا الفلكية تأليف الدكتور على حسن موسى أستاذ في قسم الجغرافيا جامعة دمشق .



كروية الأرض



قال سبحانه : " يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً .." سورة الأعراف (53) .

يطلبه حثيثا تعني يجلله به و يستره .
يطلبه حثيثا تعني يلاحقه سريعا ، دون توقف .

لنتصور هذا ....النهار كائن من ضياء منبعث من الشمس يملأ الفضاء و الجو في كل الجهات و الليل كائن آخر لا ضوء فيه إلا بصيص الشهب يلاحق النهار بسرعة و النهار يلاحقه . هذا يجري و ذاك يطلبه دون توقف .
لكن إلى أين ؟ و كيف .؟

هل يجريان في طريق مستقيمة طرفها اللانهاية ؟

لو كان ذلك لما مر على الأرض إلا نهار واحد لحقه ليل و انتهى لأمر . لكننا نراهما متعاقبين ، فالنهار يطلع كل يوم من نفس الجهة التي طلع منها في اليوم السابق و تسير شميه لتغيب في نفس الجهة التي غربت فيها بالأمس .

و هكذا العتمة من الشرق و تغور في الغرب . ثم يتكرر المشهد و يتكرر إلى ما شاء الله .

لنتصور الحركة في قوله تعالى ( يطلبه حثيثاً ) من خلال هذا الواقع فنرى أن الطريق دائرية لا لبس فيها.
لندرك هذا بسهولة يجب علينا أن نتفهم جيداً الأسلوب التصويري في القرآن . حينئذ ، سيظهر لنا بوضوح ، من خلال الآية ن صورة طريق دائرية حول الأرض ، يجري عليها الليل و النهار ، ذاك يغشى هذا و هذا يغشى ذاك .

و قال تعالى: " يكوّر الليل على النهار و يكوّر النهار على الليل .." الزمر (5) .

الآية واضحة كل الوضوح .يكور الليل على النهار فيخفيه و يكور الليل .

و يكورالنهار على الليل فيخفيه و يكون النهار .

وبين تكورهما على بعضهما نرى جرماً كروياً يتدحرج بينهما فيجمعهما يكوران على بعضهما . هذا الجرم هو الأرض .

لنتصور أننا في منطقة النهار . و بعد ساعات سغشى الليل هذه المنطقة ، لكنه لا يغشاها بشكل عادي بل يكور تكويراً ، أي ينحني بشكل كروي ن و من البديهي أن المنطقة يجب أن تكون كروية ليمكن فهم الكلام .

كانت الانسانية تجهل هذا إلا بعض التخرضات . فكيف عرفه محمد صلى الله عليه و سلم و أقرّه ؟!.


و قال جل و علا :

" و هو الذي مدَّ الأرض و جعل فيها رواسي ...". سورة الرعد (3)
" و الأرض مددناها و ألقينا فيها رواسي .." سورة الحجر (19).

كيف تكون الأرض ممدودة ؟ و ما معنى ذلك ؟ .

" معنى ذلك أننا مهما سرنا فيها فستبقى ممدودة أمامنا ، لن تنتهي فيها إلى حاجز يحول دون ما وراءه ، أو هوة أبدية نقف عندها عاجزين .

فلنسر في أي اتجاه نريد، و لتسر الليالي و الشهور و السنين و العمر كله ، و سنبقى نسير و ستبقى ممدودة ، ولا يوجد شكل من الأشكال الهندسية تتحقق فيه هذه الحالة إلا الشكل الكروي ، فيحثما سرت عليه يبقى ممدداً أمامك، و أي شكل آخر لا يمكن أن يححق معنى هذه الآية ".

و لقد أشار كثير من المفسرين و الفقهاء المسلمين إلى كروية الأرض مم فهموه من كتاب الله عز و جل من ذلك :
أشار ابن القيم الجوزية في كتابه : التبيان في أقسام القرآن " أن الأرض كروية " .

و أوضح كذلك الإمام الفخر الرازي في تفسير مفاتيح الغيب : إلى كروية الأرض قال : إن مدّ الأرض هو بسطها إلى ما لا يدرك منتهاه ، و قد جعل الله حجم الأرض عظيماً لا يقع البصر على منتهاه ، و الكرة إذا كانت في غاية الكبير كان كل قطعة منها تشاهد كالسطح المستوي الامتداد ".

و كذلك ابن تيمية : في كتاب " الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح " قال : أعلم أن الأرض الأرض قد اتفقوا إلى أنها كروية الشكل و ليست تحت وجه الأرض إلا وسطها و نهاية التحت المركز و هو الذي يسمى محيط الأثقال ".


و لم يشاهد الإنسان الأرض في شكلها الكروي و هي تسبح في الفضاء السماوي إلا عندما أطلق الروس القمر الصناعي الأول " سبوتنيك " في مداره حول الأرض في أكتوبر 1957م و استطاع العلماء الحصول على صور جيدة لكوكب الأرض بواسطة آلات التصوير التي كانت مثبتة في القمر الصناعي و في عام 1966 م هبط القمر الصناعي " لونيك 9" بأجهزته المتطورة على سطح القمر ،و أرسل لمحطات الاستقبال على الأرض صوراً عن كوكب الأرض .

فكيف عرف محمد صلى الله عليه و سلم ذلك ؟!

المرجع :
الاسلام و الحقائق العلمية تأليف : محمود القاسم
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أ. د حسن أبو العينين .



الإشارة إلى الأصوات التحت والفوق سمعية

عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: دخلت علىّ عجوزان من عجز يهود المدينة. فقالتا: إن أهل القبور يعذبون في قبورهم. قالت: فكذبتهما. ولم أنعم أن أصدقهما. فخرجتا. ودخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: يا رسول الله! إن عجوزين من عجز يهود المدينة دخلتا عليّ. فزعمتا أن أهل القبور يعذبون في قبورهم. فقال: "صدقتا. إنهم يعذبون عذابا تسمعه البهائم". قالت: فما رأيته، بعد، في صلاة، إلا يتعوذ من عذاب القبر.رواه مسلم

عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (العبد إذا وضع في قبره وتولي وذهب أصحابه، حتى إنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فأقعداه، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك في النار، أبدلك الله به مقعدا من الجنة). قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فيراهما جميعا، وأما الكافر، أو المنافق: فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس. فيقال: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين). رواه البخاري


يظهر من هذا الحديث أنّ المعذبين في القبور – اللهم إنَّا نسألك أن تعيذنا من عذاب القبر – يصدر عنهم والعياذ بالله أصوات مفزعة تسمعها البهائم ولا يسمعها الثقلان " الانس والجانّ " ويبرز في هذا الحديث ملمح إعجازي فيما يختص بأنواع الترددات الصوتيه الشديدة التي تصدر من صراخ أهل القبور وعلاقة ذلك بالمستقبلات (Receivers) الحسّيّة الإلاهية التي وافقت هذه الترددات إذ أنها لدى البهائم تستقبل ترددات صوتية لا تعمل عندها الأذن البشرية ولا تحيط بها فسبحان الخالق العظيم الرؤوف الرحيم الحنّان المنّان الذي لو أسمعنا إيّاها كما يسمع بعضنا بعضا لما طاب لنا عيش ولا منام ، ولما تدافن الناس ولصعبت الحياة واختنقت الأنفاس فلا اله إلا أنت يا الله لك الحمد ولك الشكر ولك الثناء الحسن .

وقد أدرجت لكم أحبتي في الله رسما بيانيا يوضح تفاوت المدى السمعي لبعض الكائنات الحيّة مقارنة بالإنسان عند ترددات معينة :




وجه الإعجاز العلمي:

الإشارة النبوية الواضحة إلى أنه هناك أصوات وترددات صوتية لا يسمعها بني الإنسان وتسمعها البهائم وهذا ما أثبته العلم الحديث.

المصدر : المهندس مراد عبد الوهاب الشوابكه قسم الهندسة الكهربائية/هندسة الاتصالات.



يتبع


رد مع اقتباس