عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2010, 05:24 PM   رقم المشاركة : 7
محمد قطيش
 
الصورة الرمزية محمد قطيش






محمد قطيش غير متواجد حالياً

محمد قطيش سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

البحر المسجور



لاحظ فقاقيع الماء المتصاعدة من شدة الغليان في قاع البحر

قال: (والبحر المسجور) سورة الطور 2 .

(سجر التنور) في اللغة : أي أوقد عليه حتى أحماه ،والعقل
العربي وقت تنزل القرآن و لقرون متطاولة من بعد ذلك لم
يستطع أن يستوعب هذه الحقيقة ، كيف يكون البحر مسجوراً
و الماء و الحرارة من الأضداد .

حتى اكتشف حديثاً أن الأرض التي نحيا عليها لها غلاف
صخري خارجي هذا الغلاف ممزق بشبكة هائلة هائلة من
الصدوع تمتد لمئات من الكيلومترات طولاً و عرضاً بعمق يتراوح
ما بين 65 و 150 كيلومتر طولاً و عرضاً و من الغريب أن
هذه الصدوع مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً يجعلها كأنها صدع
واحد ، يشبهه العلماء باللحام على كرة التنس ، و قد جعلت
هذه الصدوع في قيعان المحيطات و هذه الصدوع يندفع منها
الصهارة الصخرية ذات الدرجات العالية التي تسجر البحر فلا الماء
على كثرته يستطيع أن يطفىء جذوة هذه الحرارة الملتهبة و لا هذه
الصهارة على ارتفاع درجة حرارتها ( أكثر من ألف درجة مئوية )
قادرة أن تبخر هذا الماء ، و هذه الظاهرة من أكثر ظواهر الأرض
إبهاراً للعلماء .

و قد قام العالمان الروسيان " أناتول سجابفتيش " عالم جيولوجيا ،
و " يوري بجدانوف " عالم أحياء و جيولوجيا و بالإشتراك مع
العالم الأمريكي المعروف " رونا كلنت " بالغوص قرب أحد
الصدوع في العالم ، فقد غاصوا جميعاً و هم على متن الغواصة
الحديثة ميرا ووصلوا إلى نقطة الهدف على بعد 1750كم من
شاطئ ميامي و غاصوا على بعد ميلين من السطح حيث وصلوا
إلى الحجم المائي و لم يكن يفصلهم عنه سوى كوة من الأكرليك
و كانت الحرارة 231 م و ذلك في وادٍ على حافة جرف صخري
و كانت تتفجر من تحتهم الينابيع الملتهبة حيث توجد الشروخ
الأرضية في قاع المحيط
و قد لا حظوا أن المياه العلوية
السطحية الباردة تندفع نحو الأسفل بعمق ميل واحد فتقترب من
الحمم البركانية الملتهبة و المنصهرة فتسخن ثم تندفع محملة
بالقاذورات و المعادن الملتهبة ، ولقد تأكد العلماء أن هذه
الظاهرة في كل البحار ، والمحيطات تكثر في مكان و تقل
في مكان آخر (1) .

إن البراكين في قيعان المحيطات أكثر عدداً ، و أعنف نشاطاً
من البراكين على سطح اليابسة ، وهي تمتد على طول
قيعان المحيطات .

و المبهر في هذه الصياغة المعجزة (و البحر المسحور) أنه نظراً
لعدم وجود الأوكسجين على قاع البحر لا يمكن للحمم البركانية
المندفعة عبر صدوع قاع المحيط أن تكون مشبعة على طول خط
الصدع ، و لكنها عادة ما تكون داكنة السواد ، شديدة الحرارة ،
و دون اشتعال مباشر ، تشبه صاجة قاع الفرن البلدي إذا أحمي
أسفل منها بأي وقود فإنها تسخن سخونة عالية تمكن من خبز
العجين عليها ، و هذا القصد اللغوي تماماً للفظ المسجور و لا يوجد
كلمة ممكن أن تحل محلها و تدل على المعنى بدقة فتأمل عظمة
هذا الإبداع الرباني .

(1) كتاب : " آيات الله في البحار تأليف أحمد صوفي .

المصدر : من آيات الإعجاز في القرآن الكريم الدكتور
زغلول النجار




إشارات قرآنية لتحديد عمر الكون



يظهر على الصورة في المقياس الزمني في أسفل الصورة أن عمر الكون
أكثر من 13 مليار سنة

لقد ذكر القرآن الكريم في كثير من آياتـه أن الله تعالى خلق الكون
في ستـة أيان كمـا في قوله سبحانـه : " و لقد خلقنا السماوات و الأرض في ستة أيام و ما مسنا من لغوب " سورة ق 38.

أما عن الأيام فالمقصود بها مراحل أو حقب زمنية لخلق
الكون و ليست الأيام التي نعدها نحن البشر بدليل عدم وجود
عبارة " مما تعدون " في جميع الآيات التي تتحدث عن الأيام
الستة للخلق كما في قوله تعالى : " و هو الذي خلق
السماوات و الأرض في ستة أيام " هود 7.


" و الله الذي خلق السماوات و الأرض و ما
بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش
ما لكم من دونه من ولي و لا شفيع أفلا تتذكرون
يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه
في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون " السجدة 4 ـ 5 .


و هنا نلاحظ أن اليوم في السجدة آية (4) يمثل مرحلة من
مراحل الخلق أما اليوم في الآية (5) فهو من آياتنا التي نعدها
بطلوع الشمس كل يوم و السؤال الآن هو ما هي هذه الأيام
أو المراحل الستة و كيف يمكن تقسيمها كونياً ؟ .

و العلم يقدر عمر الكون بين 10 ـ 20 مليار سنة .


الإشارة القرآنية :

قال تعالى :" قل أإنكم لتكفرون بالذي خلق " فصلت 9ـ 12
طبقاً لهذه الآيات فإن الأيام الستة للخلق قسمت كما أجمع
المفسرون إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من
أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن .

أولاً : يومان لخلق الأرض من السماء الدخانية الأولى
( خلق الأرض في يومين ) و يقول تعالى ( أولم يرى
الذي كفروا أن السماوات والأرض كانتا
رتقاً ففتقناهما ) الأنبياء 30.


ثانياً : يومان لتسوية السماوات السبع :
" ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقضاهن
سبع سماوات في يومين "
و هذا يشير إلى الحال
الدخانية للسماء بعد الانفجار الكوني العظيم بيومين حيث بدأ
تشكل السماوات فقضاهن سبع سماوات في يومين .

ثالثاً : يومان لتدبير الأرض جيولوجياً و تسخيرها للإنسان :
قال تعالى : " و جعل فيها رواسي من فوقها " مما
يشير إلى جبال نيزكية سقطت و استقرت في البداية على قشرة
الأرض فور تصلبها بدليل قوله " من فوقها "
" و قدّر فيها أقواتها " أي قدر أرزاق أهلها .
" في أربعة أيام سواء للسائلين " أي تمام أربعة أيام
كاملة متساوية بلا زيادة و لا نقصان للسائلين من البشر عن
مدة خلقها و ما فيها و يرى جميع المفسرين أن هذه الأيام
الأربعة تشمل يومي خلق الأرض و يومي التدبير الجيولوجي
لها و يتضح مما سبق :

1 ـ تساوي الأيام زمنياً و إلا لما أمكن جمعها و تقسيمها
إلى ثلاثة مراحل متساوية .


2 ـ التدبير الجيولوجي للأرض حتى وصول السائلين (الإنسان )
استغرق يومين من أيام الخلق الستة أي استغرق ثلث عمر الكون .


و حيث أن التدبير الجيولوجي للأرض منذ بدء تصلب القشرة
الأرضية و حتى ظهور الإنسان قد استغرق زمناً قدره 4.5 مليار
سنة طبقاً لدراسة عمر الأرض إذاً :


عمر الكون= عمر الأرض * 3 = 4،5 * 3= 13،5 مليار سنة ،
و هذا الرقم يقارب ما توصلت إليه وكالة الفضاء الأمريكية
ناسا مؤخراً و ذلك باستخدام مكوك فضائي مزود بمجسات
متطورة جداً لدراسة الكون حيث قدرت عمر الكون
بـ 13،7 مليار سنة .


المصدر :
1- الكون و الإعجاز العلمي للقرآن تأليف الأستاذ منصور حسب النبي
2- موقع قناة الجزيرة (ناسا تعلن تمكنها من كشف عمر الكون) الأربعاء 11/12/1423هـ الموافق 12/2/2003م



تغير اللون مع شدة الحرارة


عن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
أُوقِدَ عَلَى النَّارِ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ
عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ
سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ فَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ
رواه الترمذي 2516و رجاله ثقات .

يفصل لنا الحديث كيف يتغير لون الإشعاع مع اشتدار الحرارة
من الحمر إلى الأبيض ثم إلى الأسود .

لو أتينا بقطعة حديد ،أو أي شيء آخر ، و سخناه تسخيناً كافياً فإنه
يحمر ، فإذا زدنا التسخين و رفعنا حرارته أكثر فإنه يغدوا
أبيض سايلاً ، و إذا زدنا التسخين أيضاً و رفعنا حرارته أضعافاً نر
الإشعاع أخذ يميل إلى اللون الداكن ثم يتبخر ، و إذا استطعنا أن
نحتفظ بالأبخرة في مكان محصور ثم رفعنا حرارتها فإنها تسود
ثم تسود . و كلما ارتفعت الحرارة كلما زاد الاسوداد .


المرجع : الإسلام و الحقائق العلمية تأليف محمود القاسم
دار الهجرة بيروت




صنع الله الذي أتقن كل شيء



قال تعالى : ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) (النمل : من الآية 88)

من منكم يعرف ما هذه اللوحة المزخرفة الرائعة؟ قد يظن البعض
أنها من صنع رسام ماهر، ولكن الحقيقة أن الذي صنعها هو
الله تعالى. إنها تمثل جزيئة ثلج صغيرة بعد تكبيرها مئات المرات،
ويقول العلماء الذين اكتشفوا هذه التصاميم الرائعة لجزيئات
الثلج: إنه لا توجد في العالم كله منذ خلقه وحتى الآن جزيئتا
ثلج متشابهتين، بل كل جزيئة تختلف عن الأخرى مع العلم أنها
كلها مصنوعة من الماء، فتبارك الله القائل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء).

المصدر: موقع المهندس عبدالدائم الكحيل



والسماء ذات الحبك




المصدر: موقع المهندس عبدالدائم الكحيل
رد مع اقتباس