عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2010, 05:19 PM   رقم المشاركة : 3
محمد قطيش
 
الصورة الرمزية محمد قطيش






محمد قطيش غير متواجد حالياً

محمد قطيش سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

القمر كان كوكباً مشتعلاً



قال تعالى : ( وجعلنا الليل و النهار آيتين فمحونا آية الليل
و جعلنا آية النهار مبصرة ) سورة الإسراء: 12

قال المفسرون آية الليل هي القمر و آية النهار
هي الشمس .
قال ابن عباس : عن قوله تعالى : فمحونا آية الليل " لقد
كان القمر يضيء كالشمس فطمسنا ضوءه ".
الحقيقة أن القمر و الأرض و المريخ و كل كواكب المجموعة
الشمسية عندما بدأت كانت كلها مشتعلة و سبب هذا هو ا،
المواد عندما أخذت تتجمع مع بعضها بعد انفجار الشمس
الأم و تكوِّن محيطاً فتندفع إليها القطع الباقية حولها بسرعة
جبارة بسبب الجذب و يزداد ارتطام هذه القطع على الكوكب
المتكون فتزيد من حرارته زيادة كبيرة حتى تصل إلى درجة
انصهار سطحه كله ، وهذا الانصهار يصح أن يمتد إلى سمك
حوالي 300 كيلومتر في عمق الكوكب المتكون مع جميع الجهات .
هذا في حالة القمر أما في حالة الأرض فإننا لا نعرف ذلك لآن
الأرض تغيرت كثيراً جداً عن يوم خلقها أما القمر فتغير قليلاً
جداً من يوم خلقه الله .
و هذا الصهير يكون لونه احمر مثل النار و الصخور تكون
منصهرة و سائلة ، و هذا يعني أن درجة الحارة أكبر بكثير
من درجة حارة النار التي تعرفها فنحن لا نستطيع أن نصل
بدرجة حارة النار لدرجة صهر الصخور لتصبح سائلة أبداً ...
و في هذا الصهر الصخري أو الصخور السائلة تبدأ عمليات
انفصال المعادن فتأخذ المعادن الثقيلة في الغوص إلى تحت
و تطفوا العناصر الخفيفة إلى فوق ، و نعلم أن هذا قد
حدث في قشرة القمر .
و معنى هذا أن الكوكب أو الجسم السماوي يكون ملتهباً في
بدء خلقه ، نتيجة ما يتراكم على سطحه من طبقات و قطع
المجموعة الشمسية الصلبة و حتى تنصهر المنطقة العلوية
كلها في سمك 300 كيلومتر و تبدأ العناصر الثقيلة في الرسوب
و تطفوا العناصر الخفيفة و تبرد وتكون القشرة من عناصر
خفيفة فوق و عناصر أو معادن ثقيلة تحت .

المصدر :
ندوة بين الشيخ عبد المجيد الزنداني و الدكتور فاروق البارز
مدرب رواد الفضاء في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا .



جمع الشمس و القمر

قال تعالى:( فإذا برق البصر ، و خسف القمر
و جمع الشمس و القمر)القيامة 7ـ9 .

و هي تعبر عن نزع الإنسان من هول علامة من علامات تدمير
الكون ، فجمع الشمس و القمر أصبح حقيقة علمية الآن ، لأنه
ثبت بقياسات دقيقة للغاية أن القمر ( الذي يبعد عنا في
المتوسط حوالي 400 ألف كم ) يتباعد عنا بطريقة مستمرة
بمعدل ثلاثة سنتيمترات في السنة ن هذا التباعد سيدخل
القمر وقت من الأوقات في نطاق جاذبية الشمس فتبتلعه
الشمس ، و هذا من التنبؤات العلمية المبنية على استقراءات
كونية و حسابات فلكية دقيقة ، فالقمر يستمر بتباعده عن
الأرض لابد و أن يؤدي به هذا التباعد في يوم من الأيام إلى
أن تبتلعه الشمس ، و لكن متى سيتم ذلك ؟ هذا في علم الله .

المصدر : من آيات الإعجاز في القرآن الكريم
الدكتور زغلول النجار



الأرض ذات الصدع



قال تعالى :( و الأرض ذات الصدع ) الطارق 12 .

فهذا قسم عظيم لحقيقة كونية مبهرة لم يدركها العلماء إلا
في النصف الأخير من القرن العشرين .
فالأرض التي نحيا عليها لها غلاف صخري خارجي هذا الغلاف
ممزق بشبكة هائلة هائلة من الصدوع تمتد لمئات من
الكيلومترات طولاً و عرضاً بعمق يتراوح ما بين 65 و 150
كيلومتر طولاً و عرضاً و من الغريب أن هذه الصدوع
مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً يجعلها كأنها صدع واحد ،
يشبهه العلماء باللحام على كرة التنس و القرآن الكريم
يقول ( والأرض ذات الصدع )
و هذا الصدع لازمة من لوازم جعل الأرض صالحة للعمران
فهو شق في الغلاف الصخري للأرض ، و لكنه ليس شقاً
عادياً و إنما تتم عبره حركة إما رأسية أو أفقية لجزء من
الغلاف الصخري للأرض كما أن الأرض فيها كم من العناصر
المشعة التي تتحلل تلقائياً بمعدلات ثابتة هذا التحلل يؤدي
إلى إنتاج كميات هائلة من الحرارة ، و لو لم تجد هذه الحرارة
متنفساً لها لفجرت الأرض كقنبلة ذرية هائلة من اللحظة الأولى
لتيبس قشرتها الخارجية ، و انطلاقا من ذلك يقسم الله تعالى
بهذه الحقيقة الكونية المبهرة التي لم يستطع العلماء أن
يدركوا أبعادها إلا بعد الحرب العالمية الثانية و استمرت
دراستهم لها لأكثر من عشرين سنة متصلة
( 1945 ـ 1965 ) حتى استطاعوا أن يرسموا
هذه الصدوع بالكامل .



المصدر: من آيات الإعجاز في القرآن الكريم
الدكتور زغلول النجار



الشمس ضياء والقمر نور





قال تعالى :( وهو الذي جعل الشمس ضياءً
و القمر نوراً ) يونس 5 .

الضياء هو الذي ينبثق مباشرة من جسم مشتعل مضيء بذاته
و حين يسقط هذا الضياء على جسم معتم ينعكس نوراً .
هذا التفريق الدقيق بين الضياء و النور قبل ما يزيد على ألف
و أربعمائة سنة مما يشهد للقرآن بالمعجزة العلمية لأن
المنطق السوي يقول هل كان يستطيع أحد في هذا الزمن
البعيد أن يفرق هذا التعريف العلمي الدقيق بينهما إلا
الخالق سبحانه و تعالى .

المصدر : من آيات الإعجاز في القرآن الكريم
الدكتور زغلول النجار



مصير الشمس على ضوء القرآن
الكريم والعلم الحديث

قال الله تعالى : ( إذا الشمس كورت ) سورة التكوير

إن عملية اندماج نوى ذرات الهيدروجين لإنتاج الهيليوم في
باطن الشمس يمكن أن تستمرّ لبضعة آلاف الملايين من
السنين , إلاّ أن نفاد الهيدروجين من قلب الشمس ووفرة
الهيليوم داخله تؤدي إلى حصول لا تجانس واضح في توزيع
المادة فإن الهيليوم أثقل من الهيدروجين بأربع مرات ,
وهذا يعني اختلال كثافة مادة النجم وفقدان التوازن ..
لذلك لا بدّ من حركة شاملة لإعادة توازن جسم الشمس ..
ويحصل هذا إذا ينتفخ الجزء الخارجيّ من مادة الشمس
انتفاخا هائلا فيما يتقلص اللبّ .. وعندئذ يتغير لون الشمس
إلى الأحمر .. وبانتفاخها هذا تصبح عملاقا هائلا يبتلع
الكواكب الثلاثة الأولى عطارد والزهرة والأرض ... وإذ
تضعف القوى الداخلية في اللب ّ , فإن القشرة الخارجية
المنتفخة لا تستطيع أن تسند نفسها على شيء فينهار جسم
الشمس على بعضه في عملية تسمى ( التكوير ) , وذلك
بسبب جاذبية أجزائه بعضها للبعض الآخر , مما يجعلها
تنكمش انكماشا مفاجئا وسريعا وهنا نفهم معنى قوله
تعالى : ( إذا الشمس كورت ) سورة التكوير - فالشمس
آيلة إلى التكوير .. حتى تصير قزما أبيض White dwarf
وهذا ما يحصل بالضبط أثناء الانهيار الجذبيّ , إذ تتجمع
مادة النجم على بعضها وتدور . لذلك استخدم كلمة ( تكوير)
مصطلحاً عربياً لما هو مقصود بالضبط في جملة
- الانهيار الجذبيّ .




المصدر :عن كتاب الدكتور رفيق أبو السعود
إعجازات حديثة ( علمية ورقمية )



انكماش الأرض

قال تعالى : ( أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها
من أطرافها ) الرعد 41 .

معنى الإنقاص من الأطراف :
سطح الأرض غير مستوٍ ففيه قمم عالية ،و سفوح هابطة
و سهول و هي أطراف طبقاً للتباين في المناسيب ، و من
ناحية أخرى فإن الأرض شبه كرة ، فلها قطبان و لها خط
استواء فتعتبر هذه أطرافاً لها ، و السطح كله
يعتبر أطرافاً للأرض .

قدامى المفسرين قالوا: إنقاص الأرض من أطرافها هذا
له معنى من اثنين ، إما موت العلماء ، لأنه يؤدي إلى فساد
عظيم في الحياة ، أو انحسار دولة الكفر بالفتوحات
الإسلامية فهذا إنقاص للأرض من أطرافها .
و لكن يأتي العلم الحديث يؤكد على حقيقة كونية مبهرة
مؤداها أن الأرض تنكمش باستمرار ، تنكمش على ذاتها ،
من كل أطرافها أو من كل أقطابها .

وسبب الانكماش الحقيقي هو خروج الكميات الهائلة من
المادة و الطاقة على هيئة غازات و أبخرة و مواد ، سائلة
و صلبة تنطلق عبر فوهات البراكين بملايين الأطنان بصورة
دورية فتؤدي إلى استمرار انكماش الأرض ، و يؤكد العلماء
أن الأرض الابتدائية كانت على الأقل مائتي ضعف
حجم الأرض الحالية .

المصدر : من آيات الإعجاز في القرآن الكريم
الدكتور زغلول النجار


رد مع اقتباس