عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2010, 05:17 PM   رقم المشاركة : 2
محمد قطيش
 
الصورة الرمزية محمد قطيش






محمد قطيش غير متواجد حالياً

محمد قطيش سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

انشقاق القمر



قال الله تعالى :(اقتربت الساعة وانشق القمر ،
وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر
مستمر) سورة القمر.

يحدّث (داوود موسى بيسكوك) رئيس الح** الإسلامي البريطاني
يقول سبب إسلامي أني استمعت إلى مناظرة وقعت بين
ثلاثة من علماء الفضاء الأميركان مع مجموعة من العلماء
البريطانيين في التليفزيون البريطاني فقال البريطانيون للأميركان:
كم أنفقتم من المليارات حتى وصلتم إلى القمر، ما الذي
جئتم به؟ جئتمونا بأحجار؟ هذه الأحجار هل قيمتها تساوي
المليارات التي أنفقتموها؟ فخشي الأميركان من تشويه سمعتهم
أمام جمهورهم في أميركا وفي أوروبا فقالوا: لا، نحن لم
نصعد من أجل هذا، وإنما صعدنا من أجل أن نحقق في ظاهرة
أذهلتنا فقد وجدنا أن القمر مشقوق نصفين، وأن كل نصف ابتعد
عن النصف الآخر وأنه عاد والتحم النصفان وأن دليلنا على
ذلك هو أن سلاسل الجبال التي كانت ملتحمة بعضها مع
بعض.. سلاسل الجبال التي كانت ملتحمة بعضها مع بعض
لما عاد الالتحام حدث لها انزياح فأصبح الجبل نصف الجبل
هذا يلتحم مع نصف الجبل الآخر ونصف الجبل الآخر يلتحم
مع نصف الجبل الآخر، وهكذا جميع الجبال.. أنصاف الجبال
التي في سلاسل جبال في إحدى الجهات وجدوها متقدمها عن
مثيلاتها وأنصافها الأخرى التي أصبحت متأخرة مما دل..
دلهم على أن القمر قد انشق وهي معجزة لمحمد –صلى الله
عليه وسلم- سجلها القرآن في قوله تعالى: (اقتربت الساعة
وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر
مستمر) سورة القمر.

المصـدر: محاضرة للشيخ عبدالمجيد الزنداني في قناة
الجزيرة بتصرف 24/02/2002



والجبال أوتاداً



قال تعالى : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الأرْضَ مِهَادًا ،
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ) (سورة النبأ: 6-7) .

تشير الآية إلى أن الجبال أوتاد للأرض ، والوتد يكون منه
جزء ظاهر على سطح الأرض ، ومعظمه غائر فيها ، ووظيفته
التثبيت لغيره . بينما نرى علماء الجغرافيا والجيولوجيا
يعرفون الجبل بأنه: كتلة من الأرض تبرز فوق ما يحيط بها،
وهو أعلى من التل. ويقول د. زغلول النجار: إن جميع
التعريفات الحالية للجبال تنحصر في الشكل الخارجي لهذه
التضاريس، دون أدنى إشارة لامتداداتها تحت السطح،
والتي ثبت أخيراً أنها تزيد على الارتفاع الظاهر بعدة مرات.
ثم يقول: ولم تكتشف هذه الحقيقة إلا في النصف الأخير من
القرن التاسع عشر عندما تقدم السيرجورج ***ي بنظرية
مفادها أن القشرة الأرضية لا تمثل أساساً مناسباً للجبال
التي تعلوها، وافترض أن القشرة الأرضية وما عليها من
جبال لا تمثل إلا جزءاً طافياً على بحر من الصخور الكثيفة
المرنة ، وبالتالي فلا بد أن يكون للجبال جذور ممتدة داخل
تلك المنطقة العالية الكثافة لضمان ثباتها واستقرارها.
وقد أصبحت نظرية ***ي حقيقة ملموسة مع تقدم المعرفة
بتركيب الأرض الداخلي عن طريق القياسات الزلزالية،
فقد أصبح معلوماً على وجه القطع أن للجبال جذوراً
مغروسة في الأعماق ويمكن أن تصل إلى ما يعادل 15مرة
من ارتفاعاتها فوق سطح الأرض، وأن للجبال دوراً كبيراً
في إيقاف الحركة الأفقية الفجائية لصفائح طبقة الأرض
الصخرية. هذا وقد بدأ فهم هذا الدور في إطار تكتونية
الصفائح منذ أواخر الستينيات. ويعرف الدكتور زغلول
الجبال في ضوء المعلومات الحديثة فيقول إن الجبال ما
هي إلا قمم لكتل عظيمة من الصخور تطفو في طبقة أكثر
كثافة كما تطفو جبال الجليد في الماء ولقد وصف القرآن
الجبال شكلاً ووظيفة، فقال تعالى: ﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ (النبأ:7)
وقال تعالى ﴿ وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ﴾(لقمان:10)
وقال أيضاً﴿ وَجَعَلْنَا فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا
فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾(الأنبياء:31) والجبال أوتاد
بالنسبة لسطح الأرض، فكما يختفي معظم الوتد في الأرض
للتثبيت، كذلك يختفي معظم الجبل في الأرض لتثبيت قشرة
الأرض . وكما تثبت السفن بمراسيها التي تغوص في ماء
سائل ، فكذلك تثبت قشرة الأرض بمراسيها الجبلية التي
تمتد جذورها في طبقةٍ لزجةٍ نصف سائلة تطفو عليها
القشرة الأرضية. ولقد تنبه المفسرون رحمهم الله إلى هذه
المعاني فأوردوها في تفسيرهم لقوله تعالى:﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾
، واليك أمثلة من ذلك :
1- قال ابن الجوزي :﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ للأرض
لئلا تميد.
2- وقال الزمخشري ﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾: أي أرسيناها بالجبال
كما يرس البيت بالأوتاد.
3- وقال القرطبي :﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾أي لتسكن
ولا تتكفأ بأهلها .
4- وقال أبو حيان:﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ أي ثبتنا الأرض بالجبال
كما يثبت البيت بالأوتاد.
5- وقال الشوكاني:﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ الأوتاد جمع وتد أي
جعلنا الجبال أوتاداً للأرض لتسكن ولا تتحرك كما
يرس البيت بالأوتاد.

أول الجبال خلقاً البركانية : عندما خلق الله القارات بدأت في
شكل قشرةٍ صلبةٍ رقيقة تطفو على مادة الصهير الصخري ،
فأخذت تميد وتضطرب، فخلق الله الجبال البركانية التي كانت
تخرج من تحت تلك القشرة ، فترمي بالصخور خارج سطح
الأرض ، ثم تعود منجذبةً إلى الأرض وتتراكم بعضها فوق
بعض مكونة الجبال ، وتضغط بأثقالها المتراكمة على الطبقة
اللزجة فتغرس فيها جذراً من مادة الجبل ، الذي يكون
سبباً لثبات القشرة الأرضية واتزانها . وفي قوله تعالى :
﴿ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ ﴾ (لقمان:10) إشارة إلى
الطريقة التي تكونت بها الجبال البركانية بإلقاء مادتها
من باطن الأرض إلى الأعلى ثم عودتها لتستقر على
سطح الأرض . ويجلي حديث الرسول هذه الكيفية ، فقد روى
أنس بن مالك عن النبي أنه قال: ( لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الأرْضَ جَعَلَتْ
تَمِيدُ ، فَخَلَقَ الْجِبَالَ فَعَادَ بِهَا عَلَيْهَا .. الحديث ) . فتأمل في
قول النبي المبين لكيفية خلق الجبال : "فعاد بها عليها"، أي
أن خلقها كان بخروجها من الأرض وعودتها عليها.

أوجه الإعجاز :

إن من ينظر إلى الجبال على سطح الأرض لا يرى لها شكلاً
يشبه الوتد أو المرساة، وإنما يراها كتلاً بارزة ترتفع فوق
سطح الأرض، كما عرفها الجغرافيون والجيولوجيون. ولا
يمكن لأحدٍ أن يعرف شكلها الوتدي ، أو الذي يشبه المرساة
إلا إذا عرف جزءها الغائر في الصهير البركاني في منطقة
الوشاح، وكان من المستحيل لأحدٍ من البشر أن يتصور شيئاً
من ذلك حتى ظهرت نظرية سيرجورج ***ي عام 1855م .
فمن أخبر محمداً بهذه الحقيقة الغائبة في باطن القشرة
الأرضية وما تحتها على أعماق بعيدة تصل إلى عشرات
الكيلومترات ، قبل معرفة الناس لها بثلاثة عشر قرناً ؟ ومن
أخبر محمداً بوظيفة الجبال ، وأنها تقوم بعمل الأوتاد
والمراسي، وهي الحقيقة التي لم يعرفها الإنسان
إلا بعد عام 1960م ؟ وهل شهد الرسول خلق الأرض
وهي تميد ؟ وتكوين الجبال البركانية عن طريق الإلقاء من
باطن الأرض وإعادتها عليها لتستقر الأرض ؟ ألا يكفي ذلك
دليلاً على أن هذا العلم وحي أنزله الله على رسوله النبي
الأمي في الأمة الأمية ، في العصر الذي كانت تغلب عليه
الخرافة والأسطورة ؟ إنها البينة العلمية الشاهدة بأن مصدر
هذا القرآن هو خالق الأرض والجبال ، وعالم أسرار
السموات والأرض القائل : ﴿ قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ
فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾(الفرقان:6).

المصدر: موقع الإيمان على شبكة الإنترنت تصميم مركز
بحوث جامعة الإيمان بإشراف الشيخ عبد المجيد الزنداني . .



انكدار النجوم



قال تعالى : ( و إذا النجوم انكدرت ) سورة التكوير(2)
وقال تعالى : ( فإذا النجوم طمست ) سورة المرسلات (8)

ويأتي العلم التجريبي في أواخر القرن العشرين ليؤكد على
أن في مراحل حياة النجوم مرحلة انكدار ثم مرحلة طمس .
فالنجم هو جرم سماوي متوهج ، مشتعل ، مضيء بذاته
ومن مسببات هذا الاشتعال عملية الاندماج النووي في داخل
جسم النجم ، فإذا تحول لب النجم بالكامل إلى حديد فالنجم
يسلك مسلكاً من اثنين حسب كتلته الابتدائية ، فإما أن ينفجر
أو أن يتكدس على ذاته ، فإذا تكدس على ذاته بلغ النجم
من الكثافة مبلغاً لا يسمح للضوء أن ينفلت من عقاله فلا يرى
، ولكنه يمر قبل ذلك برحلة انكدار يصف هذه الحقيقة وصفاً
بديعاً الحق سبحانه و تعالى: ( و إذا النجوم إنكدرت ) و
(إذا النجوم طمست ) ونحن نرى ذلك من حولنا واقعاً تمر به
نجوم السماء في دورة حياة سجّلها علماء الفلك في العقود
المتأخرة من القرن العشرين .

المصدر : عن كتاب من آيات الإعجاز العلمي في
القرآن د زغلول النجار



سلخ الليل من النهار



قال تعالى :" و آية لهم الليل نسلخ منه النهار
فإذا هم مظلمون " يس 37 .

و فق المفسرون القدامى في تفسير ما معنى " و آية لهم الليل
نسلخ منه النهار" مشبهين رقة طبقة النور بجلد الذبيحة الذي
إذا سلخ عن الذبيحة ترك الباقي متجانساً ، وحَّد ظلمة الليل
فأصبح كياناً متجانسا، فإذا و جدنا طبقة النور التي تحيط
بالأرض لا تتجاوز 200 كم فقط ، و المسافة بيننا و بين
الشمس 150 مليون كم ، و لا أقول بقية الكون ، فلك أن
تتخيل دقة التعبير القرآني " و آية لهم الليل نسلخ منه النهار
فإذا هم مظلمون " يس 37 .

المصدر : من آيات الإعجاز في القرآن الكريم
الدكتور زغلول النجار


رد مع اقتباس