عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-22-2010, 12:26 AM
الصورة الرمزية عايش الجزائري
عايش الجزائري عايش الجزائري غير متواجد حالياً
 




معدل تقييم المستوى: 16 عايش الجزائري على طريق التميز
افتراضي لون حياتك بالطاعات

لذا من أرادت إن تفوز بالدنيا و الاخره فلتتبع طاعة الله في كل شي ,




' الصــلاة '









هل سألتِ نفسكِ يوماً بأنك تؤدي الصلاة كاملة و في وقتها دون تأخير ؟
هل جعلتِ للصلاة نصيبا في هذه الدنيا ؟
لا مانع من إن تذهب للتمتع
بتلك الحياة لكن بحدود ما يرضى الله عز وجل ؟
هل فكرتِ في يوم من الايام ان تصلي صلاه السنه او ان تقومي الليل ؟
أخيتي .. الصلاه هي عماد الدين فإن صلحت صلح سائر عملك وإن فسدت فسد سائر عملك ..
نصيحه .. دعي الصلاه نصب عينيك و زينها بالخشوع ..






' الصدقـــة '





جميعكم تعرفون إن الزكاة فرض واجب على كل مسلم وهذا لا يختلف
فيه اثنين ..
لكن ..
هل نكتفي بالزكاه ؟
هل نكتفي بالفروض ؟
أم نتقرب من الله بزيادة الطاعات !
هل جعلتِ للزكاة نصيباً من أعمالك في الدنيا ؟
إن كان لديك المال الذي يزيد عن حاجتك
هل فكرتي بأن تصرفه لبناء مسجد ؟
او أن يكون من هذا المال ماء سبيل يروي الظمأى !
هل فكرتي بأن تجعلي من راتبك الشهري اقتطاعاً لتغيثي أطفال إفريقيا ؟
إحرصي على زياده رصيد حسناتك فيوم القيام لن يحدد مصيرك سوا الميزان !






' القـــرآن الكريــم '





هل تعلمي أن يوم العرض يرتقي الإنسان بحفظه لكتاب الله ؟
هل تعلمي عندما يعرض الناس و تشتد حرارة الشمس و يتصبب العرق كالماء الذي وجد طريقاً ليتدفق إليه يقووه جمى !
هنا فقط ستدرك أن القرآن هوالمنقذ ..
نعم هو المنقذ فكل نفس تقرأ القرآن لترتقي درجات درجات
فهل جعلت لكتاب الله نصيبا ؟
فهل تحب إن يكون قلبك منيرا بكتاب الله ؟
لكن نحن هنا لا نريد حفظ كتاب الله بل نريد حفظه مع اليقين و التمعن
في معانيه لن تكون مؤمن قوي الايمان الا عندما تدرك معاني هذا
القرآن الذي صانه رب السماوات و الارض من التحريف ..
فيا احبت الاسلام اجعلوا طريقكم في الدنيا منيرا حتى يكون الصراط
الذي تمشون عليه منيرا في الاخره ..






' صلــة الرحـــم '





للأسف الشديد في هذا الزمن قد تبدلت الأحوال و أصبحت الأخت تحقد على
أختها كما أن الاخوه لا يجتمعون الا في المناسبات سعيدة أم حزينة لكن
هل فعلآ هذا الشي سيجعل أمتنا الاسلاميه ترقى و تترابط ؟
لا والله بل هي تهدمها هدما !
صله الرحم فرض و من يصل رحمه يصله الله
ومن بقطه رحمه بقطعه الله !



فهل نحن نقوم بصله ارحامنا ؟ أم إننا نقصر فيها ؟





'الدعـــــــاء '





دواء المسلم الدعاء .. نعم دواؤنا هو الدعاء لرب العباد ، فعندما نقع في
كربه أو مصيبة نعلم انه لا يفك كربتنا غير الله و لكن عندما يدعوا هذا
الانسان الله ليفرج عنه كربه نجده يتضرع و يتوسل له و يعد ربه بان يفعل
كل ما يرضيه و أن يطيعه في كل الأمور لكن بعد الدعاء و بعد الوعود وبعد
التذلل لعظمته يستجيب الواحد الأحد لهذا الإنسان و يفرج كربته و من ثم
يعود الجاحد صاحب النقصان إلى عصيانه !
فهل نحن نجعل للدعاء نصيبا في السراء قبل الضراء ؟
أم ندعوه في الكرب و نهجره في الأفراح






.. أحبتي ..
.. أنظروا إلي هذه الصفحة ماأجملها بالألــــوان فكيف وأن كانت حياتنا مثل
ذلك ملية بالألوان بالفعل ستكون جميله ..

 

 

رد مع اقتباس