عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-16-2011, 12:06 AM
الصورة الرمزية خالد الشبول
خالد الشبول خالد الشبول غير متواجد حالياً
 





معدل تقييم المستوى: 20 خالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمر
56* من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء

أي الناس أعظم حقاً على المرأة ؟

قد يظن أن أعظم الناس حقاً بالنسبة للناس عموماً هن الأمهات والأباء هذا القول ينطبق على الرجل فأعظم الناس حقاً عليه أبويه خاصة أمه ، أما المرأة فقد أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم بأن أعظم الناس حقاً عليها زوجها ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت :سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة قال زوجها قلت فأي الناس أعظم حقاً على الرجل ؟ قال : أمه (وهو حديث صحيح صحّحه الإمام الكبير أبو عبد الله الحاكم وغيره ) ومن هذا الباب قدم الرسول الكريم وصاياه للنساء لكي تضمن الجنة وكلها تدور حول طاعة زوجها كونها الركيزة الأولى التي تدعم اساسه وتوجد جو الطمأنينه والمودة وهذه بعضها .

الوصية الأولى :
أستئذان زوجها قبل أن تصوم :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه"
وبالتالي فينبغي على المسلمة ألا تشعر بضيق أو حرج أو شعور بالتفريط عند ترك بعض النوافل من صيام أو صلاة تلبية لرغبة وحاجة زوجها وهي قربة وطاعة يحبها الله ويقبلها منها بل هي أوجب من النفل .

الوصية الثانية :
لا تخرج إلا بإذنه

روى الطبراني أن رجلاً خرج وأمر إمرأته أن لا تخرج من بيتها فمرض أبوها فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها : أطيعي زوجك فمات أبوها فاستأذنت منه في حضور جنازته فقال لها أطيعي زوجك ، فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم : " أن الله غفر لأبيها بطاعتها لزوجها".
طبعاً هذا لا يعني أن لا تزور أهلها ولكن يفترض إذن الزوج وقد يكون إذنا عاماً أي بالاتفاق معه حول هذا الموضوع ولكن إذا أصر على على طلب الإذن كل مرة فهذا حقه ولا ننسى أننا مأمورون باتباع الشرع وليس باتباع الهوى قال تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)) بمعنى لا داعي لتذمر النساء في هذا المجال بدعوى الحرية الشخصية فقد حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات والأصل اتباع الحكم الشرعي .

الوصية الثالثة :
رعاية شؤون المنزل وتربية الأولاد
عن إبن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم (( كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، والأمير راع ، والرجل راع على أهل بيته ، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
أن تتولى رعاية شؤون المنزل والقيام بتربية الأولاد وتوجه النية خالصة لوجه الله ففيه الأجر العظيم.

الوصية الرابعة:-
زينة المرأة لزوجها

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: ((قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي النساء خير ؟ قال : التى تسر إذا نظر , وتطيعه إذا أمر , ولا تخالفه فى نفسها ولا مالها بما يكره)) صحيح
وتحت هذه الوصية تندرج الكثير من الأمور التي يجب أن تأخذها المرأة بعين الإعتبار وأهم بنودها الإعتناء بالنظافة الشخصية ولا تستقبل زوجها بلباس المهنة تخصص ملابس خاصة للعمل المنزلي واتباع الجديد من الأزياء وكل ما هو زينة مباحة تقتنص منها ما يناسبها ويناسب شخصيتها وذوق زوجها وقد جبلن النساء على حب التزين ولكن اللافت للنظر أن التفنن في الزينة لا يظهر إلا خارج المنزل وفي الحفلات وقد سمعت حكاية زوج عاقب زوجته على إهمالها له حيث كانت تستعد للخروج لحفلة وقد لبست أجمل الثياب و عندما شاهدها بزينتها ألح عليها في الجلوس مع بعضهم والتسامر وذهب ليشتري أشياء للبيت وعندما عاد وجد أنها بدلت ملابسها ولبست ملابس البيت وأزالت زينتها فما كان منه من شدة غضبه أن أجبرها أن تذهب للحفلة وهي بتلك الحالة حيث لفتت أنظار الجميع كونها معروفه باللبس والذوق وقد كان موقفها محرجاً وهذه قصة حدثت
وزينة المرأة لا تقتصر على عمر معين فمن حقه عليها أن تفعل وإن تجاوزت الشطر الأعظم من عمرها فذلك من أسباب الألفة والتودد.
ولا أبالغ إذ أضيف أن أسلوب الكلام والنقاش مع الزوج هو زينة فتختار الحديث الحسن والصوت الجميل والمواضيع الشيقة .


 

 

رد مع اقتباس