04-24-2011, 11:44 PM
|
رقم المشاركة : 2
|
|
ـ اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعهمن الكلمة:
تعددت صور بعض الحروف في الكلمة ، ممَّا أدَّى إلى إشاعة الخطأ عند التلاميذ ، فبعض الحروف تبقى على صورة واحدة عند الكتابة كالدَّال ، والرَّاء ، والزَّاي ، وغيرها ،وبعضها له أكثر من صورة : كالباء ،والتَّاء ، والثَّاء ، والجيم ، والحاء ، والكاف ،والميم، وغيرها . وما ذكرت ما هو إلاّ على سبيل المثال .
إنَّ تعدد صور الحرف يربك التَّلميذ ، ويزيد من إجهاد الذِّهن أثناء عملية التَّعلم ، كما يوقعه في اضطراب نفسي ، لأنَّ التَّلميذ يربط جملة من الأشياء بعضها ببعض ، كصورة المدرك والشَّيء الذي يدلُّ عليه ، والرَّمز المكتوب ، فإذا جعلنا للحرف الواحد عدِّة صور زدنا العملية تعقيدًا .
4ـ استخدام الصَّوائت*القصار:
لقد أوقع عدم استخدام الحروف التي تمثل الصَّوائت القصار التَّلاميذ في صعوبة التَّمييز بين قصار الحركات وطوالها ، وأدخلهم في باب اللَّبس ، فرسموا
الصَّوائت القصار حروفًا ، فإذا طلبت من التَّلاميذ كتابة بعض الكلمات المضمومة الآخر فإنهم يكتبونها بوضع واو في آخرها مثل : ينبعُ ، يكتبها التلاميذ : ينبعوا ، ولهُيكتبونها : لهو ، وهكذا .
وكذلك الكلمات المنونة ، فإذا ما طُلب من بعضهم كتابة كلمة منونة مثل : ( محمدٌ ، أو محمدًا ، أو محمدٍ ) فإنهم يكتبوها بنون في آخرها هكذا : " محمدن " .
ويرجع السبب في ذلك : لعدم قدرة التَّلميذ على التَّمييز بين قصار الصَّوائت"الحركات" والحروف التي أخذت منها .
5ـ الإعراب:
كما أنَّ مواقع الكلمات من الإعراب يزيد من صعوبة الكتابة ، فالكلمة المعربة يتغير شكل آخرها بتغير موقعها الإعرابي ، سواء أكانت اسمًا أم فعلاً ، وتكون علامات الإعراب تارة بالحركة ، وتارة بالحروف ، وثالثة بالإثبات، وتكون أحيانًا بحذف الحرف الأخير من الفعل ، وقد يلحق الحذف وسط الكلمة ، في حين أنَّ علامة جزمها تكون السُّكون كما في : لم يكن ، ولا تقل ، وقد يحذف الحرف الساكن تخفيفاً ، مثل : لم يك، وغيرها من القواعد الإعرابية الأخرى التي تقف عقبة أمام التَّلميذ عند الكتابة .
*الصَّائت : حركة الحرف ،ويقابله الصَّامت وهو: الحرف ، فالضمة حركة الواو ، والفتحة حركة الألف ، والكسرة حركة الياء .
|
|
|