عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2010, 08:16 PM   رقم المشاركة : 2
ابو فارس
 
الصورة الرمزية ابو فارس





ابو فارس غير متواجد حالياً

ابو فارس على طريق التميز


افتراضي

33 ـ قال تعالى : { وهم في الغرفات آمنون } 37 سبأ .
وهم : الواو حرف عطف ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

في الغرفات : جار ومجرور متعلقان بـ " آمنون " ، أو في محل نصب حال .
آمنون : خبر مرفوع بالواو .
34 ـ قال تعالى : { وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان } 43 يوسف .
وقال : الواو حرف عطف ، قال فعل ماض مبني على الفتح .
الملك : فاعل مرفوع بالضمة . إني : إن واسمها .
أرى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . سبع : مفعول به منصوب بالفتحة ، وسبع مضاف .
بقرات : مضاف إليه مجرور بالكسرة . سمانٍ : صفة لبقرات مجرورة بالكسرة .
وجملة أرى في محل رفع خبر إن . وجملة إني وما في حيزها في محل نصب مقول القول .

4 ـ قال امرؤ القيس :
كأني غداة البين يوم تحمّلوا لدى سمرات الحي ناقف حنظل
كأني : كأن حرف مشبه بالفعل من أخوات إن ، وياء المتكلم في محل نصب اسمها .
غداة : ظرف زمان متعلق بناقف الآتي ، ويصح تعليقه بكأن لما فيها من معنى التشبه ، وتعليق الظرف والجار والمجرور بالحرف جائز إذا تضمن الحرف معنى الفعل ، والتقدير : أشبه نفسي ، وتعليقه بناقف أقوى ، وغداة مضاف ، والبين : مضاف إليه .
يوم : ظرف زمان بدل من غداة بدل كل من بعض .
تحملوا : فعل وفاعل والألف فارقة ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة يوم إليها .
لدى : ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب متعلق بما تعلق به غداة ، ولدى مضاف ، وسمرات : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وسمرات مضاف ، والحي مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .
ناقف : خبر كأن مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وحنظل : مضاف إليه مجرور بالكسرة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وفاعل ناقف ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا . والجملة الاسمية كأني وما في حيزها مستأنفة لا محل لها من الإعراب .

35 ـ قال تعالى : { وهو الذي أنشأ جنات معروشات } 141 الأنعام .
وهو : الواو استئنافية ، وهو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر .
أنشأ : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الاسم الموصول وهو العائد أو الرابط لجملة الصلة ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
جنات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .
معروشات : صفة لجنات منصوبة بالكسرة .

36 ـ قال تعالى : { وجفان كالجواب وقدور راسيات } 13 سبأ .
وجفان : الواو حرف عطف ، جفان معطوفة على تماثيل مجرورة بالكسرة .
كالجواب : الكاف حرف جر وتشبيه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لجفان ، وحذفت ياء الجواب في خط القرآن .
وقدورٍ : عطف على الجفان . راسيات : صفة مجرورة لقدور .

37 ـ قال تعالى : { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن } 4 الطلاق .
وأولات : الواو حرف عطف وأولات مبتدأ مرفوع بالضمة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم ، وأولات مضاف ، والأحمال : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
أجلهن : مبتدأ مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
أن : حرف مصدري ونصب .
يضعن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب والمصدر المؤول في محل رفع خبر المبتدأ أجلهن والتقدير : وضع ، ونون النسوة في محل رفع فاعل يضع . حملهن : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة أجلهن في محل رفع خبر المبتدأ أولات . وجملة أولات معطوفة على ما قبلها .

38 ـ قال تعالى : { أصطفى البنات على البنين } 153 الصافات .
أصطفى : الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب استغني بها عن همزة الوصل للتوصل للنطق بالساكن ، واصطفى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله . البنات : مفعول به منصوب بالفتحة .
على البنين : جار ومجرور متعلقان باصطفى بعد تضمينه معنى أفضل .

5 ـ قال الشاعر :
تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالي
تنورتها : فعل وفاعل ومفعول به .
من أذرعات : جار ومجرور وعلامة جره الكسرة إذا قرأناه منوناً أو من غير تنوين ، أما إذا قرأناه بالفتح فعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ، والجار والمجرور متعلقان بتنور .
وأهلها : الواو للحال وأهل مبتدأ والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
بيثرب : جار ومجرور وعلامة جره الفتحة لأنه اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ ، والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال .
أدنى : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وأدنى مضاف ، ودارها : مضاف إليه ، ودار مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
نظر : خبر المبتدأ مرفوع . عال : صفة مرفوعة لنظر .
الشاهد في قوله : " أذرعات " فإن أصله جمع ثم نقل فصار اسم بلد فهو في اللفظ جمع وفي المعنى مفرد .
وفي كلمة " أذرعات " ثلاثة أوجه من الإعراب كما ذكر ابن عقيل في شرحه على الألفية .
1 ـ الوجه الأول : ينصب بالكسرة كما كان قبل التسمية به ، ولا يحذف منه التنوين " من أذرعاتٍ " وهذا هو الوجه الصحيح .
2 ـ الوجه الثاني : أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة من غير تنوين " من أذرعاتِ " .
3 ـ الوجه الثالث : أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة من غير تنوين باعتباره ممنوعاً من الصرف " من أذرعاتَ " .

39 ـ قال تعالى : { والمحصنات من المؤمنات } 5 المائدة .
والمحصنات : الواو استئنافية أو عاطفة ، المحصنات مبتدأ مرفوع بالضمة ،
وخبره محذوف دل عليه ما قبله ، أي : حل لكم ، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها .
من المؤمنات : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من المحصنات . والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية ، أو معطوفة على ما قبلها .

40 ـ قال تعالى : { إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا } 24 النور .
إن : حرف توكيد ونصب .
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن .
يرمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
المحصنات : مفعول به منصوب بالكسرة . والغافلات المؤمنات نعت للمحصنات .
لعنوا : فعل ماض مبني للمجهول وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل .
وجملة لعنوا في محل رفع خبر إن . في الدنيا : جار ومجرور متعلقان بلعنوا .

41 ـ قال تعالى : { لتخرج الناس من الظلمات إلى النور } 1 إبراهيم .
لتخرج : اللام لام التعليل ، وتخرج فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت . الناس : مفعول به منصوب .
من الظلمات : جار ومجرور متعلقان بتخرج .
إلى النور : جار ومجرور متعلقان بتخرج أيضاً .

42 ـ قال تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم } 28 البقرة .
كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال والعامل فيه الفعل بعده ، وصاحبه واو الجماعة .
تكفرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون واو الجماعة في محل رفع فاعل .
بالله : جار ومجرور متعلق بتكفرون ، وجملة كيف تكفرون مستأنفة لا محل لها من الإعراب . وكنتم : الواو للحال ، وكان واسمها والجملة في محل نصب حال من واو الجماعة في تكفرون ، والرابط الواو والضمير ، وقد المقدرة قبل الفعل الماضي الناقص لتقربه من الحال . أمواتاً : خبر كان منصوب بالفتحة .
فأحياكم : الفاء حرف عطف ، وأحيى فعل ماض مبني على الفتح المقدر والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة أحيى معطوفة على ما قبلها ، فهي في محل نصب حال مثلها

رد مع اقتباس