منتديات الشبول سات

منتديات الشبول سات (https://www.shbool-sat.com/vb/index.php)
-   منتدى المواضيع العامة والمنوعات (https://www.shbool-sat.com/vb/forumdisplay.php?f=87)
-   -   اساطير / بشكل دوري (https://www.shbool-sat.com/vb/showthread.php?t=36346)

nathem4u 04-14-2011 02:16 AM

اساطير / بشكل دوري
 
سنقوم هنا بنشر الاساطير بشكل دوري وسابدا بنشر اول اسطورة بعنوان ( ادونيس )


أدونيس .. أسطورةُ الموت والحياة

تعود أسطورة الإله الذي يلقى مصرعه وهو في ريعان الشباب ثم يعود للحياة

بجذورها إلى البابليين في أسطورة تموز وعشتار ومنهم انتقلت إلى إلى كثير من

المجتمعات الزراعية في الشرق القديم وإلى الحضارات الأخرى فأدونيس الإله الإغريقي

هو نفسه الإله الفينيقي أدوني الذي انتقلت عبادته من الفينيقيين إلى الإغريق

ثم إلى الرومان كما توجد هذه الأسطورة عند الفرس والهنود بمسميات مختلفة

وسنستعرض هذه الأسطورة كما ذكرها المؤرخون والشعراء الإغريق والرومان

وما هي إلا تكرارٌ لقصة تموز البابلي وأوسير المصري و بعل الأوغاريتي وقد ألهمت

هذه الأسطورة الشعراء و والأدباء والمبدعين في مختلف الفنون الكثير من الأعمال

الرائعة منذ آلاف السنين وحتى هذا اليوم

وأول من تناول هذه الأسطورة في المصادر المكتوبة هو الشاعرالإغريقي"باونياسس"

الذي يقول في سرده لهذه الأسطورة:

أدونيس هو ابن أميرة فينيقيّة اسمها "ميرا" فتاةٌ ساحرة الجمال شعرها كأنّه شلالٌ

من الذّهب ودفع الغرور ميرا لمفاخرة "أفروديت" ربّة الحب والخصب بجمال شعرها

الذي بفوق شعر أفروديت جمالاً فاستشاطت أفروديت منها غضباً وقرّر الانتقام بقسوة

واستعانت بابنها "كيوبيد" الذي يرشق البشر بسهامه فتوقد في قلوبهم جذوة حبٍّ لا يُدافَع

وسدّد كيوبيد إلى قلب ميرا سهم حب محرم أشعل فيها شهوة مجنونة أثمرت حملاً آثماً جاء

من سفاح واستفاقت ميرا من سكرة الحبّ وأصابها الذّعر والهلع خوفاً من الفضيحة

فهربت و التجأت إلى الآلهة متوسّلةً إليها أن تنقذها من تلك الفضيحة واستجابت الآلهة لميرا

بأن حوّلتها إلى شجرة المرّ،لتمضي الأيّام وينشقّ لحاء تلك الشجرة بعد مضي تسعة أشهر

منبثقاً عن طفلٍ رائع الجمال هو أدونيس
http://dc03.arabsh.com/i/02322/xromy4a7ila0.jpeg


ميلادُ أدونيس

وتسابقت الإلهات للفوز بهذا الطفل الجميل فكان من نصيب أفروديت

ولم تكن ظروف هذه الرّبّة العابثة لتسمح لها بالعناية بوليد صغير فعهدت

بالعناية به إلى أختها "برسفونة" ربة الموت التي أحسنت تربيته حتى كبر

واستوى شابّاً جميلاً فاتن الجسد فاتك النّظرات فأغرمت برسفونة به وقرّرت

الاستئثار به لنفسها فجنّ جنون أفروديت وتملّكتها الغيرة وتنازعت الأختان على

أدونيس واستدعى الأمر تدخّل "زيوس" كبير الآلهة الذي قضى بأن يبقى أدونيس

مع أفروديت أربعة أشهر ومع برسفونة أربعة أشهر أخرى وما بقي من العام يكون

لأدونيس حق الاختيار في البقاء مع من يشاء منهما فاختار أدونيس أفروديت وهكذا

أصبحت أفروديت أو"عشتار" أو"فينوس" هي العشيقة الأسطورية لأدونيس في الميثولوجيا

القديمة .ونتابع في الأسطورة

أن أدونيس خرج للصيد في إحدى غابات فينيقية اسمها لبنانفهاجمه خنزير بري وجرحه جرحاًبليغاً

وهرعت أفروديت إلى حبيبها الجريح لتضمّد جراحه وأخذت تسكب العطور على جرحه وسال

الدم

الممتزج بالعطرعلى الأرض فانبثقت منه زهرة لونها لون الدم هي شقائق النعمان

(والنعمان باللغة الفينيقية معناها الجميل وهي من القاب أدونيس ) ولم تفلح جهودها بوقف

الدم النازف من جرح أدونيس واستمر الدم بالتدفق حتى قضى أدونيس نحبه ووصل الدم إلى النهر

(نهر ابراهيم في لبنان ) وصبغ مياهه بلون الدم واستمر النهر يجري بلون الدم أسبوعاً هي

مدة الحداد على أدونيس

http://dc17.arabsh.com/i/02322/q3t8hkgxrdbu.jpg
مصرعُ أدونيس

وقد روى لنا أحد المؤرخين من القرن الأول الميلادي هو "لوقيانوس السمسياطي"

طقوس الحداد على أدونيس من مدينة جبيل قائلاً:

في كل عام ومع بدء الربيع تتلون مياه نهر أدونيس بلون الدم معلناً

للجبيليين بدء الحداد على أدونيس بذكرى مصرع هذا الإله الشاب فيعمّ

البلاد حزنٌ عظيم ويبكي الناس ويضربون أنفسهم ويتألمون وينوحون

وتستمر هذه الطقوس لأيام ثمّ يعلنون قيامة أدونيس وصعوده إلى السماء

ثمّ لتبدأ الاحتفالات .وقد روى المؤرخ نفسه تعليلاً منطقياً لتلون مياه النهر

باللون الأحمر نقلاً عن أحد الجبيليين الذي أخبره أن الرياح القوية التي تهب

على المنطقة في تلك الفترة من السّنة تحمل معها التراب إلى مياه النهر فتكسبه

اللون الأحمر والطريف في الأمر هو ماعلّق به المؤرخ على رواية هذا الرجل

حين قال : (حتى لو صح كلام الرجل فإن توافق هبوب الرياح في هذه الأيام

من السنة مع ذكرى مصرع أدونيس هو أمرٌ لا يقل ألوهية )!!!والمعروف

أن الحداد على أدونيس والاحتفالات بقيامته تقام في أول الربيع مع ذوبان الثلوج

عن الجبال المحيطة بمجرى النهر فتجرف معها التراب من الأرض المحيطة

بالنهر والتي تتميز بلونها المائل إلى الحمرة فتلون المياه بذلك اللون.

وكان من طقوس الحداد أن يزرع الناس بذور القمح والشمرة وشقائق النعمان

في أوان فخارية ويضعونها في بيوتهم لتنمو وتذبل في أيام قليلة كناية عن قصر

حياة أدونيس والحياة بشكل عام ومن الجدير ذكره أن عبادة أدونيس انتشرت في

مناطق كثيرة من الهلال الخصيب ولا تزال بعض طقوس هذه الأسطورة أو مايشير

إليهافي التراث الشعبي لأهل هذه المناطق موجودةً حتى اليوم
http://dc03.arabsh.com/i/02322/8y79pk4jhksv.jpg


زهرة أدونيس ( شقائق النّعمان )..

محمد قطيش 04-14-2011 03:59 AM

الف شكر اخي الحبيب
فكره رائعه وجميله
وننتظر المزيد من مشاركاتك الجميله

عمر سلوم 04-14-2011 02:29 PM

رواية رائعة سلمت يداك و بانتظار كل جديد ...

خالد الشبول 04-14-2011 03:24 PM

رائع وعملاق وبدايه قوية اتمنى ان اراك بقسم المشرفين بأقرب وقت

مصعب القعاونة 04-14-2011 03:28 PM

رواية أسطورة رائع بارك الله فيك ... ننتظر المزيد من المشاركات القوية والفاعلة

قطر ندى 04-17-2011 06:27 AM

شكرا اخي على الفكره وأنا حبيتها كثير وراح أشارك بأسطورة عربيه

عــيــشــه قــنــديــشــيـه :

عيشة قنديشة ( تحريف للقب السيدة النبيلة الكونتيسه contessa)، عيشة مولات المرجة (سيدة المستنقعات) لالة عيشة، عيشة السودانية أو عيشة الكناوية جنية في الفلكلور الشعبي المغربي. تعتبر عائشة قنديشة من أكثر شخصيات الجن شعبية في التراث الشعبي المغربي حيث تتناولها الأغنية الشعبية وتصفها بـ عيشة مولات المرجة أو سيدة المستنقعات كما تصفها الأغنية، كما توصف أيضاً بألقاب مختلفة منها لالة عيشة أو عيشة السودانية أو عيشة الكناوية بحسب اختلاف المناطق المغربية ويزعم أنه حتى مجرد النطق بلقبها الغريب والمخيف قنديشة يجر اللعنة على ناطقها.

http://img101.herosh.com/2009/08/29/637425542.gif


امرأة حسناء
تتكلم الأسطورة عن امرأة حسناء تدعى عائشة قنديشة تفتن الرجال بجمالها وتستدرجهم إلى وكرها حيث تمارس الجنس معهم ومن ثم تقتلهم فتتغذى على لحوم ودماء أجسادهم إلا أنها تخاف من شيء واحد وهو اشتعال النار أمامها ، وفي إحدى القصص التي تدور حولها يزعم أن عيشة قنديشة اعترضت مرة سبيل رجال كانوا يسكنون القرى فأوشكت على الإيقاع بهم من خلال فتنتها إلا أنهم استطاعوا النجاة منها خلال قيامهم بحرق عمائمهم أمامها وذلك بعد أن لاحظوا شيئاً فيها يميزها عن بقية النساء وهو أقدامها التي تشبه قوائم الجمل ، إذن فالسبيل الوحيد للنجاة منها هو ضبط النفس ومفاجئتها بالنار لأنها تعتبر نقطة ضعفها. ويصور التراث الشعبي المغربي عائشة قنديشة مرة على شكل ساحرة عجوز شمطاء وحاسدة تقضي مجمل وقتها في حبك الألاعيب لتفريق الازواج ومرة أخرى بشكل يشبه «بغلة الروضة» أو ما يعرف بـ"بغلة المقبرة" فتبدو مثل امرأة فاتنة الجمال تخفي خلف ملابسها نهدين متدليين وقدمين تشبهان حوافز الماعز او الجمال او البغال (بحسب المناطق المغربية). وكل من تقوده الصدفة في اماكن تواجدها يتعرض لإغوائها فينقاد خلفها فاقداً للإدراك إلى حيث مخبؤها من دون ان يستطيع المقاومة وهناك تلتهمه بلا رحمة، بعد ان يضاجعها لتطفئ نار جوعها الدائم للحم ودم البشر.



http://img101.herosh.com/2009/08/29/637425542.gif


وقائع تاريخية
عيشة قنديشة شخصية حقيقية و هي امرأة تنحذر من الأندلس، من عائلة موريسكية نبيلة طردت عائلتها من هناك، عاشت في القرن 15 و أسماها البرتغاليون بعائشة كونديشة أي الأميرة عايشة (الكونتيسا contessa). و قد تعاونت مع الجيش المغربي آنداك لمحاربة البرتغاليين الدين قتلوا أهلها لما أظهرته من مهارة و شجاعة في القتال حتى ظن البعض و على رأسهم الرتغاليون أنها ليست بشرا و انما جنية .

صنعت لنفسها مجدا و اسما ذائعا لدى المقاومين و المجاهدين وو عامة المغاربة لما حاربت الاحتلال و اتخذت في ذلك مذهبا غريبا كانت تقوم باغراء جنود الحاميات الصليبية و تجرهم إلى حتفهم إلى الوديان و المستنقعات حيث يتم ذبحهم بطريقة ارعبت المحتلين الأوروبين.


http://img101.herosh.com/2009/08/29/637425542.gif


الأسطورة
يتم تصويرها في شكل ساحرة عجوز شمطاء وحاسدة تقضي مطلق وقتها في حبك الألاعيب لتفريق الازواج وتارة أخرى تأخذ شبها قريبا من «بغلة الروضة» (بغلة المقبرة) فتبدو مثل امرأة فاتنة الجمال تخفي خلف ملابسها نهدين متدليين وقدمين تشبهان حوافز الماعز أو الجمال أو البغال (بحسب المناطق المغربية).

وكل من تقوده الصدفة في اماكن تواجدها تغريه فينقاد خلفها فاقد الادراك إلى حيث مخبؤها من دون ان يستطيع المقاومة وهناك تلتهمه بلا رحمة، بعد ان يضاجعها لتطفئ نار جوعها الدائم للحم ودم البشر.

والطريف في تداول الاسطورة ان تأثيرها لا ينحصر في اوساط العامة فقد كتب عالم الاجتماع المغربي الراحل (بول باسكون) في اساطير ومعتقدات من المغرب يحكي كيف ان استاذا اوروبيا للفلسفة في إحدى الجامعات المغربية كان يهيِّئ بحثا حول «عيشة قنديشة» قد وجد نفسه مضطرا إلى حرق كل ما كتبه حولها وايقاف بحثه ثم مغادرة المغرب، بعدما تعرض لحوادث عدة غامضة ومتلاحقة.


http://img101.herosh.com/2009/08/29/637425542.gif


بحث بول باكسون وتوقفه الغامض
لا ينحصر تداول هذه الاسطورة في أوساط العامة فقد كتب عالم الاجتماع المغربي الراحل بول باسكون عنها في كتابه أساطير ومعتقدات من المغرب حيث يحكي كيف ان أستاذا أوروبيا للفلسفة في احدى الجامعات المغربية كان يحضر بحثاً حول عيشة قنديشة فوجد نفسه مضطراً إلى حرق كل ما كتبه حولها وايقاف بحثه ثم مغادرة المغرب، بعدما تعرض لحوادث عدة غامضة ومتلاحقة.


http://img101.herosh.com/2009/08/29/637425542.gif


الفرضية الأولى
بالنسبة إلى الانثربولوجي الفنلندي وستر مارك الذي درس اسطورتها بعمق يتعلق الامر باستمرار لمعتقدات تعبدية قديمة، ويربط بين هذه الجنية المهابة الجانب "عشتار" الهة الحب القديمة التي كانت مقدسة لدى شعوب البحر الابيض المتوسط وبلاد الرافدين من القرطاجيين والفينيقيين والكنعانيين، حيث الذين كانوا يقيمون على شرفها طقوساً للدعارة المقدسة، وربما ايضا تكون "عيشة قنديشة" هي ملكة السماء عند الساميين القدامى اعتقدوا قبلنا في انها تسكن العيون والانهار والبحار والمناطق الرطبة بشكل عام.


http://img101.herosh.com/2009/08/29/637425542.gif

الفرضية الثانية
عايشة قنديشة هي امرأة مجاهدة عاشت في القرن 15 و أسماها البرتغاليون بعايشة كونديشة (كونتسة: تعني الأميرة)أي الأميرة عايشة. و قد تعاونت مع الجيش المغربي آنداك لمحاربة البرتغاليين الدين قتلوا أهلها لما أظهرته من مهارة و شجاعة في القتال حتى ظن البعض و على رأسهم الرتغاليون أنها ليست بشرا و انما جنية وقد استمر هدا الإعتفاد سائداً في المغرب الى يومنا هذا.

زياد البيروتي 04-17-2011 09:31 AM

تسلم الايادي

رامي الشبول 04-17-2011 07:50 PM

كل الشكر اخي واهلا بك في بيتك الثاني شبول سات


الساعة الآن 05:26 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.